السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا ولدت ابنتي قبل 9 أشهر وطبيعية، والدورة عندي 4 أيام فقط كل شهر بالضبط، الآن في وجود اللولب دائما الدورة تأتيني كل شهر يومين أو ثلاثة أيام، وتأتي مدتها من أسبوع إلى 10 أيام, وفي الشهر الماضي جاءتني قبل ميعادها بـ5 أيام ونزلت 3 أيام فقط، وهذا الشهر تأخرت عن موعدها بيومين, مع العلم أنني أرضع رضاعة طبيعية.
لكن منذ حوالي أسبوع أحسست بأن اللبن يقل عندي، وكل ساعة أو ساعتين تقريبا أجوع كثيرا جدا، وأحيانا أحس أن عندي ميلا للقيء، وعندما أعمل الطعام يجيئني مغص عسير، فهل هذا دليل على وجود حمل؟ ولو يوجد حمل هل علي خطورة من وجود اللولب؟ وهل أكمل رضاعة ابنتي أم أوقفها؟
أفيدوني ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ salma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ليس بالضروري أن تكون هذه الأعراض دلالة على الحمل، بل الاحتمال الغالب في مثل حالتك هو أن المبيض بدأ يستعيد نشاطه ويطور البويضات، وبدأت الهرمونات- وخاصة الاستروجين- ترتفع بعد أن قل الحليب عندك.
حتى لو كانت الدورة تأتي من قبل بشكل منتظم، فليس من المؤكد أن التبويض كان يحدث معها, لذلك فالتفسير الغالب للأعراض عندك هو بدء استعادة المبيض لنشاطه في التبويض.
احتمال الحمل عندك مستبعد، خاصة بوجود اللولب ومع ذلك فيجب دوما وعند تأخر الدورة أو عند نزولها بشكل غير طبيعي أن يتم عمل تحليل للحمل، ويفضل أن يكون بالدم؛ وذلك لنفي أي احتمال لوجود الحمل مهما كان ضعيفا.
في حال حدوث الحمل مع اللولب ومع الإرضاع يجب إيقاف الرضاعة والعمل على إزالة اللولب -إن كان ذلك ممكنا وسهلا- أما إن كانت إزالته صعبة أو غير ممكنة فلا بأس من تركه، ولن يضر الحمل، وسيتم إخراجه عند الولادة بإذن الله.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية دائما.