السؤال
السلام عليكم.
لدي مشكلة في الحنجرة, عند البلع أحس بوجود جسم عالق تحت تفاحة آدم, تختفي هذه الحالة وتعود في أوقات مختلفة, كما أنني بعد الأكل ترجع نسبة من الأكل إلى الحلق؛ مما يسبب لي حموضة, استخدمت المضادات الحيوية ولم تزل الأعراض, كما أنني أشعر بضيق في الصدر في أوقات مختلفة, فما الأسباب؟ وهل هي أعراض مرض خطير أم لا؟
جزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ابو عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
من الواضح أنك تعاني من ارتجاع بالمريء مما يسبب لك حموضة والتهابا في الحلق والحنجرة بسبب وجود حمض المعدة في المريء والبلعوم ذات الغشاء المبطن الرقيق بالمقارنة بجدار المعدة السميك, وتناولك للمضاد الحيوي لا يفيدك بشيء, ولا يسبب ذهاب الأعراض؛ لأن سبب التهاب الحلق والحنجرة وجود حمض المعدة في مكان مختلف عن مكان تواجده, وعلاج هذا الالتهاب يكون بمنع هذا الارتجاع حتى تعود الأمور إلى نصابها.
ولعلاج هذا الارتجاع هناك نصائح عامة يجب على مرضى الارتداد المعدي المريئي اتباعها:
- تجنب التوتر.
- لا تؤخر العشاء إلى ما قبل النوم مباشرة، وليكن بينهما ساعتان على الأقل.
- حافظ على الوزن الطبيعي.
- تجنب الجوع واجعل وجباتك صغيرة ومنتظمة.
- لا تأكل بسرعة وامضغ الطعام جيدا.
- تجنب القيام بأي مجهود عنيف أو رياضة بعد الأكل مباشرة.
- عند النوم اجعل مستوى رأسك أعلى من جسمك من 10 إلى 15 سم.
- أكثر من الأطعمة الغنية بالألياف, وتجنب الأطعمة الدسمة.
- تجنب الخل, والحامض, وعصير البرتقال, والليمون, والطماطم, والألبان.
- خفف من شرب القهوة, والشاي, والمشروبات الغازية, وامتنع عن المشروبات الكحولية نهائيا لحرمتها ولضررها البالغ.
- تجنب شرب الشاي بعد الأكل مباشرة لاحتوائه على نسبة أحماض عالية, وقد يؤدى إلى عسر الهضم.
- ابتعد عن تناول البهارات, والتوابل, والحار, والثوم النيئ, والبصل, والشطة.
- إذا لم يؤد اتباع هذه النصائح إلى تقليل الارتجاع الحمضي فيمكننا تناول حبوب مثل (زنتاك) أو (رازون) أو (بروتون 20 مج) مرتين يوميا أو 40مج مرة يوميا.
وأما شعورك بالضيق في الصدر فقد يختفي مع أعراض الارتجاع, ولكن لو لم يزل وكان ضيق الصدر مصحوبا بتهيدة عميقة من الصدر, فقد تحتاج لعرض نفسك على اختصاصي الأمراض النفسية.
والله الموفق.