السؤال
مند صغري وأنا أعاني من تحسس في الأنف والجيوب - والحمد لله - مع مرور الوقت ولعب الرياضة، وقبل حوالي ثلاث سنوات بدأت تعود مرة أخرى، بحيث في كل سنة تأتي مرتين تقريبا لمدة أسبوعين، بأن يحدث لي سيلان في الأنف، وتحسس من العطور والروائح، وخشخشة في الصدر، بالإضافة إلى التحسس من الغبار، وصرت أيضا أعاني من الحكة في الجسم والرأس، ونزول للهاة في الحلق، وألم في الحلق، وكل مره ألتزم بكورس علاجي من مضادات الهيستامين وبخاخ للأنف.
بالنسبة للجيوب لا أشعر أنها السبب الرئيسي للحساسية؛ حيث أن الدكتور قال إنها جزء منه، ولكن لا تؤثر كثيرا علي، وقبل سنة من الآن تقريبا أصبحت الحساسية ملازمة لي في كل وقت، وفي كل فترة من السنة، سواء في الصيف أو الشتاء، نزول اللهاة، وحساسية في الأنف والصدر، وضيق في النفس أحيانا، خاصة عند الاستيقاظ من النوم، أو عند العطاس والكحة مرات متعددة، بالإضافة إلى الحكة في الجسم والرأس التي تكاد أحيانا تفقدني صوابي!
وصرت آخذ مضادات الهستامين بشكل يومي تقريبا (ايريص، تليفاست، كؤرتن) وشعرت أن الايريص أكثرها ملائمة لي، وعندما أشعر بتحسن أتوقف عنها، وفي غضون (3 - 5) أيام تعود مرة ثانية، وأكثر شيء يعود الحكة في الجسم والرأس، وأحيانا لا تعود معها الحساسية في الأنف والصدر، وآخذ مضاد الهستامين مرة أخرى، تستطيع القول أني آخذ مضاد الهستامين كل (4) أيام تقريبا، عندما أشعر أن الحكة بدأت تعود ثانية؛ حيث أني إن لم آخذ لا أستطيع تحمل الوضع!
غيرت مكان نومي وأشيائي الشخصية، ونوع الأكل في بعض الأحيان، وحتى نزلت إجازة إلى بلد آخر، وما زالت الحساسية كما هي.
أرجو إعطائي إجابة شافية لسبب هذه الحساسية، ولماذا أصبحت بشكل مستمر بعد أن كانت تأتي في مواسم معينة ولفترة بسيطة.