ما علاج أعراض وآلام البروستاتا المزعجة؟

0 458

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 33 سنة أصبت بالالتهاب في البروستاتا، أعاني من جميع أعراض البروستاتا المزعجة، من آلام في الحوض والأفخاذ، ومنطقة العجان، وحول الشرج، وفي الخصية اليسار ووخز وتقريص في كيس الصفن، وآلام في جلد منطقة الاحتكاك بين الفخذين، بالإضافة للحرقان المتقطع والآلام عند الانتصاب وبعد الإنزال.

زرت عددا كبيرا من الأطباء، وأخذت عددا لا يحصى من المضادات الحيوية وعلاجات تضخم البروستاتا ولكن دون جدوى! حتى إنني أخذت الكرادورا 2 جرام أربعة أشهر مع (السو بالميتو) دون جدوى وخلال سنة ونصف لم أنعم بخمس دقائق بدون هذه الآلام.

الغريب أن تحليل، ومزرعة البول بعد تدليك البروستاتا سليم، وأيضا تحليل السائل المنوي نسبة صديد بسيطة جدا 1:2 ولا يوجد مكروبات، ورغم أني قمت بهذه التحاليل أكثر من مرة، وعلى فترات متباعدة ونفس النتيجة.

الذي أستغربه من بحثي عن التهاب البروستاتا أنه لو كان مستعص فإنه يذهب ويعود من فترة لفترة، أما أنا فلا يحدث معي ذلك، ولا تجدي جميع المضادات

سؤالي: كم نسبة من يشفى من هذا الالتهاب بعد إزالة البروستاتا بالليزر؟ وما هي الآثار المترتبة بعد إزالتها من القدرة في التحكم في البول والقيام بالعملية الجنسية؟ وهل ستتأثر لذة الجماعة ولذة الإنزال؟

أرجو عدم إهمال رسالتي لأني والله أعيش حالة نفسية يندى لها الجبين.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبوخالد 2010 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية ليس من دواعي إزالة البروستاتا وجود هذا الالتهاب المزمن، بمعنى ليس حلا أو علاج الالتهاب المزمن بالبروستاتا هو إزالتها، ولكن يجب التكملة على العلاجات الدوائية.

مع كل الفحوصات التي تم عملها ولم يتبين أي التهاب حالي، فقد يكون السبب هو مرض آخر يسمى prostatodynia حيث يكون الأمر نفسيا ويسبب انقباضا مستمرا في عضلات الحوض، وبالتالي يصبح هناك ألم مستمر، والعلاج يكون كالتالي:
- zithromax 500 قرص مرة واحدة يوميا لمدة 3 أيام.
- cardura 4 mg قرص واحد مساءا، mylogin ثلاث مرات يوميا ,cataflam 50 مرتين يوميا، وتستمر على العلاج لحين التحسن.

أما الحديث عن الآثار المترتبة عن إزالة البروستاتا بالليزر على العملية الجنسية فعكس ما هو شائع، فالبروستاتا ليس لها علاقة بالعملية الجنسية، وإزالة البروستاتا لا تؤثر على الانتصاب إلا فقط كعامل نفسي، كذلك لا تؤثر على لذة الإنزال، أو على لذة الجماع، بل على العكس هناك بعض الآراء التي تقول أنها قد تحسن من لذه القذف.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات