صديقتي تعرضت لحادث... فهل من الممكن أن تكون فقد غشاء البكارة؟

0 452

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صديقتي عندما كانت في التاسعة من عمرها تعرضت لحادث عنيف فنزل منها دم في اليوم الثاني من وقوع الحادثة، وأحست بألم، ذهبت المستشفى ولم يتم الكشف عنها لأنها لم تحك عنها، فظنوا أن الأمر طبيعي.

مع العلم أنه حدث ذلك قبل البلوغ، فهل يعني ذلك أنها فقدت غشاء البكارة? وإذا فعلا فقدت الغشاء ما هو الحل؟ ولا تستطيع الذهاب للكشف لعدم وجود من يتفهم الأمر.

والآن هي في سن الزواج، وقد تقدم لها العديد من الخطاب وهي ترفض خشية أنها فقدت الغشاء، ولو فعلا فقدت الغشاء ما الحل؟

أرجو الرد بأسرع وقت ممكن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا يا عزيزتي لا يعني ما حدث مع هذه الفتاة بأنها فقدت بكارتها، فالكثير يخفن من مثل هذه الأحداث، إلا أنه وفي الحقيقة من النادر جدا أن يؤدي السقوط إلى أذية غشاء البكارة، ويصعب جدا أن يتأذى الغشاء بدون أن تحدث جروح وأذية واضحة للعين على جلد الفرج والأشفار؛ وذلك لأن الغشاء مغطى ومحمي بالأشفار الصغيرة والكبيرة؛ لذلك فهي التي ستتأذى أولا قبل الغشاء عندما تسقط الفتاة على منطقة الفرج.

إن حدثت جروح على الأشفار أو في أي منطقة من الفرج بعد السقوط, فهنا يكون هنالك احتمال (وأقول احتمال) لأن يكون قد حدثت أذية في الغشاء لكن إن لم تحدث جروح أو خدوش على الأشفار والفرج، فغالبا أن الغشاء لم يحدث له أي ضرر بإذن الله.

حتى لو نزل دم فهذا لا يعني بأن مصدره الغشاء، فقد يكون من الرحم أو من منطقة داخل الأشفار لم تتوضح رؤيتها.

لا داعي للخوف ولا للكشف، وعلى صديقتك أن تتوكل على الله وتنسى ما حدث، وأن تنظر في أمر من يتقدم لها ممن ترضى دينه وخلقه.

أسأل الله عز وجل أن يوفقك في دينك ودنياك.

مواد ذات صلة

الاستشارات