سؤال عن الدواء العشبي لعلاج القلق

0 304

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

أشكرك يا دكتور لأنك فهمت حالتي تماما, وهي أنني بطبيعتي قلقلة, ولو لم يكن هناك شيء في حياتي، إلا أن جسمي مستعد بجيناته لهذا الشيء, وكما وضحت أيضا الوراثة في عائلتنا, ولهذا يا دكتور فالحل الأمثل كما تفضلتم العلاج السلوكي؛ لأن القلق لن ينتهي من حياتي, ولو تناولت الأدوية الكيميائية كما أخبرتني، هل ستكون انتكاسة واستعداد آخر للمرض؟

أنا سألتزم -بإذن الله- بكل نصيحة قدمتها لي، وسأظل متواصلة معك, ولكن سؤالي عن الدواء العشبي هل هو متواجد بالصيدليات في الإمارات؟ وهل أستطيع الحصول عليه بدون وصفة أحصل عليه؟ وما هي جرعته؟

سؤالي الثاني هل من أضرار من تناول الأنديرال بين الحين والآخر؟ يعني أنا منذ سنة تقريبا لم أقطعه، فهل من ضرر في ذلك؟

شكرا لجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبارك الله فيك, وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

وأنا مسرور جدا لأنك -إن شاء الله تعالى- سوف تلتزمين بالتطبيقات السلوكية، لابد أن يكون التفكير الإيجابي هو المحرك الرئيسي لك في حياتك.

أما فيما يخص الدواء العشبي فهو متوفر في كل دول الخليج وفي بلدان أخرى كثيرة، والتركيز الموجود في معظم الصيدليات هو (300) مليجراما و (500) مليجراما، والجرعة المطلوبة هي حبتان في اليوم, أما من الحبة التي تحتوي على (300) مليجراما أو على التي تحتوي على (500) مليجراما يتم تناول حبة صباحا ومساء.

ويمكن أن يتم تناول هذا الدواء حتى ستة أشهر بعد ذلك يخفض إلى حبة واحدة في اليوم لمدة شهر واحد، الدواء سليم جدا, وبسيط جدا, وفائدته إن شاء الله تعالى جيدة جدا في علاج الحالات النفسية البسيطة.

بالنسبة لسؤالك الثاني أؤكد لك أن الأندرال من الأدوية السلمية جدا, ومن الأدوية الفاعلة, وليس له أي أضرار لكن بالنسبة للذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي كالربو لا ينصح لهم ببتناول هذا الدواء خاصة بجرعات كبيرة، وفي حالات القلق الجرعة حتى (20 أو 30 أو 40) مليجرام في اليوم هي جرعة مسموح بها, ولا مانع من تناوله بصورة متقطعة, لكن كوني حريصة على أن تكون الجرعات صغيرة بمعنى أن لا تتعدى (20) مليجراما في اليوم فهذا أفضل وهذا أسلم.

بارك الله فيك, وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات