أشعر بألم تحت السرة وفي الجنب وحمى وألم في مفاصلي

0 437

السؤال

السلام عليكم,,,

أنا منذ عشر سنين كنت حاملا, ولكني في ساعة الولادة حدث لي نزيف قوي، بحيث احتجت إلى ستة أكياس من الدم, وقد فقدت الطفل, وبعدها ركبت اللولب, وبعد خمسة أشهر حدث لي التهاب قوي، بحيث اضطررت لنزع اللولب, وبعدها حدثت لي مضاعفات, وساءت حالتي الصحية؛ مما أدى بي الأمر إلى مراجعه دورية للأطباء, وكان تشخيصهم لي هو القولون المزمن, وقبل سنتين قام الأطباء باستئصال المرارة, ولكن الألم لم يذهب بحيث أصبحت نوبات الألم تأتيني بشكل دوري -أحيانا- كل أسبوع.

علما أن الألم يكون في بطني تحت السرة, وفي الجنب, وأصاب بالتقيؤ, وحمى, وألم في مفاصلي, وعدم الأكل والشرب ليومين, ولمدة عشر سنوات, ولم أر أي تحسن في حالتي إلى الآن, ومنذ فترة قصيرة ذهبت إلى دكتورة، وقد شخصت حالتي على أنها حمى البحر الأبيض المتوسط, وأنا الآن آخذ العلاج,, وحالتي جيدة نوعا ما.

علما أن هذه الحالة لا توجد في عائلتي, كما أود أن أعلمكم بأني لم يحصل لي الحمل منذ ذلك الحين لوجود انسداد في المبيض الأيمن بسبب اللولب, ومنذ شهرين لم أر الدورة الشهرية, ولم أحلل لحد الآن, فهل أكون حاملا؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام منتظر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن انسداد أنبوبة واحدة مع بقاء الأنبوبة الثانية سالكة قد يؤخر حدوث الحمل لكن لا يمنعه؛ لذلك فاحتمال الحمل عندك يبقى واردا في كل مرة تتأخر الدورة الشهرية, ويجب عليك عمل تحليل للحمل، فإن كان هنالك حمل فنبارك لك فيه, ونسأل الله عز وجل أن يتمه على خير, وإن لم يكن هنالك حمل، وكان فقط تأخيرا في الدورة فيجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم تشكل كيس أو تكيسات على المبيض لا قدر الله, وإن تكرر التأخير فيجب عمل تحاليل للهرمونات.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات