السؤال
السلام عليكم.
أنا حامل لفيروس الكبدي ( ب ) منذ عشر سنوات، وإنزيمات الكبد لدي طبيعية، في آخر تحليل قبل ستة أشهر كانت نسبة الفيروس بالدم 10000 عشرة آلاف، فهل هذه النسبة طبيعية؟
وهل ممكن ينشط الفيروس في أي لحظة؟ وهل له علاج طبي أو غير ذلك؟ وكيف يمكن التخلص منه؟ وهل وضعي مطمئن؟
هل ممكن أتخلص منه مستقبلا دون علاج؟ وما هو وضعي بشكل عام؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ TURKY حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
هذه النسبة لفيروس الكبد ( ب ) ليست طبيعية، وقد وجد في إحدى الدراسات أن الخطورة تكون عندما يزيد التعداد للفيروس عن 10000، إلا أن هناك دراسات تشير إلى أن من عنده تعداد أكثر من 300 فإنه يجب أن يتابع مع طبيبه بعمل تحاليل دورية، وصورة للكبد على الأقل مرة كل سنة؛ لأن هناك احتمال أكبر قليلا في أن يحصل تغيرات ورمية في الكبد، أي أن يتشكل ورم في الكبد عند من يكون عندهم التعداد بين 300 و10000، ولو أن الاحتمال قليل، إلا أنه أكثر من الأشخاص الطبيعيين وأكثر قليلا من الأشخاص الذين يكون التعداد عندهم أقل من 104.
وعادة فعندما يكون المرضى لفيروس الكبد (ب) عندهم التعداد أقل من 100000، فإنه عادة ما يعني أنه لا يوجد نشاط في المرض.
ولذا وبشكل عام: إن لم يكن هناك ارتفاع في إنزيمات الكبد وكان التعداد أقل من1000000فإنه لا ينصح بالعلاج، ومن ينصح بعلاجه هم من كان عنده ارتفاع مستمر في إنزيمات الكبد أكثر من HBV DNA levels > 100,000 by hybridization assay,
لذا فإنه لا تحتاج لعلاج، ولا بد وأن الأطباء المعالجين لك قد أوصوا بذلك.
وكما تعلم فإن المرضى المصابين بفيروس الكبد ( ب ) فإن 90% يتخلصون من الفيروس، وهناك 5% يبقون حاملين للفيروس، ومن هؤلاء فإن بعضا منهم كل سنة يتخلص من الفيروس، ومعظمهم يعيش حياة طبيعية.
عليك بالعسل وحبة البركة والدعاء والمتابعة مع الطبيب المعالج.
والله الموفق.