أنا عمري 26 سنة متزوجة منذ ثلاثة سنين، وعندي طفلة عمرها سنتان، وقد أخذت حبوب منع الحمل لمدة عامين اسمها cilest، ثم توقفت من حوالي 9 أشهر ولكن كان زوجي مسافر والآن أنا معه منذ خمسة أشهر ولم يحدث حمل والكشف الطبي سليم.

أعاني من عدم انتظام الدورة بعض الشيء فهي تتراوح من 27 إلى 32 يوم ولكن قبل ذلك كانت منتظمة (كل 28 يوم) هل هناك سبب للتأخير أو علاج لتنظيم الدورة؟ وهل يؤثر ذلك على الإنجاب؟، هل أحتاج إلى علاج معين كمنشط للتبويض أو ما شابه بسبب تأثير حبوب منع الحمل؟ وهل يحتاج زوجي لكشف طبي رغم أننا أنجبنا قبل ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

تعتبر الدورة الشهرية عندك منتظمة فالدورة عندما يكون طولها ما بين 24 إلى 34 يوم تكون ضمن الحدود الطبيعية وبالتالي نقول عنها منتظمة لكن قد تكون الإباضة لا تحدث بانتظام فيها .

وبعد إيقاف حبوب منع الحمل قد تعود الدورة منتظمة وإباضية فورا ولكن في بعض الحالات قد يأخذ المبيض بعض الوقت حتى يستعيد نشاطه كاملا، وفي أغلب الحالات فإن الخصوبة تعود إلى طبيعتها قبل مرور السنة -بإذن الله-.

لذلك يا عزيزتي أرى أن تصبري ولا تقلقي من الآن فلم يمض سوى خمسة أشهر على وجودك مع زوجك وهي فترة لا تعتبر كافية للحكم على الوضع ولا يجب الاستعجال من الآن, بل يجب الانتظار لما بعد مرور السنة فإن لم يحدث الحمل -لا قدر الله-، فيمكن حينها البدء بالبحث عن السبب.

وبالطبع قد يكون تأخر الدورة عندك الآن هو بسبب وجود حمل وعليك بعمل تحليل الحمل فإن كان إيجابيا فنبارك لك به، وإن كان سلبيا فيجب عمل تصوير تلفزيوني للمبيضين والرحم وللتأكد من سلامتها، ومن عدم تشكل كيس عليها وذلك كنوع من الاحتياط.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك الصحة والعافية دائما.

والله الموفق.