السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما، أعاني من لون داكن جدا في المنطقة الحساسة، وصف لي الطبيب كريما, وصار لون المنطقة مقاربا للون بشرتي, وسؤالي هو: هل عند إيقاف الكريم مع الاستمرار في لبس السروال العازل, والحفاظ على نظافة المنطقة, وترطيبها, وتنشيفها, سيبقى اللون الذي وصلت إليه بصورة دائمة؟
وسؤالي التالي هو: أن لدى أمي كريما للبشرة اسمه (افالون) هل يضر بشرتها؟
مع العلم أن بشرتها دهنية, وهي تستعمله بصورة دائمة.
معذرة على الإطالة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوسة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن زال السبب المؤدي إلى التصبغ, واتخذت الاحتياطات اللازمة لمنع التصبغ, ولم يكن هناك سبب وراثي أو شخصي, ولم يكن هناك سبب عائلي للتصبغ, فإن هذه الأسباب على الأغلب تكفي مع الاحتياطات التي ذكرتموها لعدم عودة التصبغ ما لم يكن هناك سبب جديد آخر, وعندها تعاد الدورة من جديد.
وأما كريم (أفالون) فكريم (أفالون) هو مرطب, ومبيض، ولكنه يحوي (هايدروكينون) الذي قد يكون له أثر مهيج للبشرة، يختلف من شخص لآخر.
لا مانع من استعماله على الظهر، ويفضل ألا يستعمل لشهور عديدة متواصلة، بل يستعمل شهرين، ويترك شهرين؛ لأن (الهايدروكينون) قد يستمر أثره حتى بعد إيقافه، كما أن بعض الدول منعت استعماله.
يمكن استعمال أي من الكريمات المبيضة التالية:
- (بيوديرما وايت أوبجيكتيف), وهو يبيض المسمر, ولا يبيض الطبيعي.
- وكذلك (ديبيغمنتين) الذي هو أيضا من الأدوية الحديثة.
- وكذلك (ديرما لايت).
- (اكلين).
- وحديثا مستحضر (لايتينكس) لشركة (فارماكلينيكس).
وأما البشرة الدهنية فيمكن استعمال (التريتينوين) فهو يقشر, ويبيض, ويقلل الدهن في الدهنية.
وبالله التوفيق.