الدورة الشهرية كانت ستأتيني يوم الزفاف بالضبط، فذهبت لدكتورة وقالت لي سنعمل على تقديمها كي تتخلصي منها وتبدأ من جديد، وحددت لي يوم (4/7) بعد العرس كي أعمل متابعة تبويض، وأعطتني حبوبا اسمها (سينترونات نور) 3 مرات في اليوم، من يوم (7/6) إلى يوم (18/6) وقالت إن الدورة ستنزل يوم (20) أو (21) فهل فيها أضرار على الحمل في الشهر الذي بعده أو لخبطة؟

خاصة أن زوجي سيسافر بعد شهر، طمئنيني لأني سآخذها وأنا خائفة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yomna حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نبارك لك مقدما زواجك، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.

لا ضرر عليك ولا على الحمل إن حدث - بإذن الله - من الدواء المذكور، فهو دواء آمن ينظم الدورة فقط، ويساعد في تحديد موعد نزولها، وإن حدث حمل خلال تناوله فهو سيساعد في تثبيت الحمل, وهو يشبه الهرمون الذي يفرز من جراب البويضة بعد حدوث التبويض بشكل طبيعي.

كما أن مفعول الدواء سينتهي بمجرد إيقافه, وستنزل الدورة الشهرية بشكل طبيعي، ولن يتم تخزينه بالجسم, والدورة التي ستلي هذه الدورة - إن لم يحدث الحمل - لن تكون تحت تأثير هذا الدواء, فلا داعي لهذا القلق.

هذه الأدوية إن استخدمت بشكل صحيح وعند الضرورة فقط فلا ضرر منها, بل على العكس فهي تقدم الفائدة، وتيسر الأمور للسيدات في بعض الظروف الخاصة، كما في الزواج وفي الحج والعمرة والصيام، بشرط أن تكون بإشراف طبي ولمدة محددة.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.