السؤال
تأخرت الدورة عشرة أيام وعملت تحليل الدم يوم الخامس وظهر التحليل سلبي، ما هو سبب التأخير في الدورة؟ علما أن دورتي منتظمة خلال سبعة أشهر من الزواج؟، أعطتني الطبيبة حبوب كلوميد من اليوم الثاني من الدورة السابقة وإبرة منشط في اليوم 13و14 من الدورة السابقة وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سحر عصام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن بقيت الدورة متأخرة فيجب إعادة تحليل الحمل والأفضل بالدم، فأحيانا تكون الإباضة قد حدثت متأخرة فلا يظهر الحمل إلا بعد فترة, لكن إن أعدت التحليل وبقي سلبيا أي لا يوجد حمل, فهنا يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم تشكل كيس على المبيض.
فإن تبين بأن التصوير طبيعي وبقيت الدورة متأخرة فقد يكون هذا على أثر حدوث اضطراب عابر في الهرمونات بعد إعطاء المنشطات، وهنا يمكن إعطائك حبوب تنزيل الدورة مثل دوفاستون أو بريمولت حبتين يوميا مدة خمسة أيام وبعد ذلك ستنزل الدورة بإذن الله.
لكن إن حدث وتكرر الأمر وأصبحت الدورة تتأخر باستمرار فهنا يجب عمل بعض التحاليل الهرمونية وأهمها هرمون الحليب والغدة الدرقية وهرمون الذكورة.
من الواجب دوما وقبل تناول المنشطات المبيضية مثل الكلوميد أو غيره التأكد من أن تحليل السائل المنوي للزوج طبيعي وكذلك التأكد من أن الأنابيب سالكة وذلك بإجراء صورة ظليلة بالصبغة للرحم والأنابيب، ولا يجب البدء بالكلوميد من دون التأكد من هذه الأمور أولا.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.
والله الموفق