السلام عليكم

أنا أعاني من الأكزيما منذ الطفولة، وكنت أستخدم الكورتيزون وأدوية كثيرة لمدة عشر سنين أو أكثر.
وجسمي الآن مليء ببقع الأكزيما والتصبغات، وتزيد التصبغات في منطقة الحوض بشكل كبير، حيث أني بيضاء وابتداء من أسفل الظهر إلى نهاية الحوض سمراء ويشكل ملحوظ.
ولا يستجيب جسمي للتقشير أو الترطيب.
ووصفت لي دكتورة جلدية كريم aveeno
لا حظت الفرق في الأكواع والركب فقط والبقع لم تتغير.

قد أخبرني طبيب شعبي أن لدي احتقان بالكبد من كثرة الأدوية، ونصحني بعمل تنظيف القولون والكبد بشرب العصيرات الطبيعية والأعشاب.
علما أني أعاني من تكيس المبايض.

سؤالي هل من الممكن أن أجد حلا لإزالة البقع والتصبغات دون اللجوء إلى الليزر وغيره؟


شاكرة لكم تعاونكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

تسمى هذه التصبغات المذكورة بالتصبغات التالية للالتهاب، والمقصود بالالتهاب هو الأكزيما التي كنت أو لا زلت تعانين منها.

لا يوجد تصبغ تال للاندفاع يدوم العمر خاصة إن زال الالتهاب، ولذلك ننصح بعلاج السبب وهو الأكزيما، وبما أنك كنت تستعملين الكورتيزون لسنوات فننصح بالمتابعة مع طبيب أخصائي أمراض جلدية لتقييم الحالة، ولتوضيح أسباب تهيج الأكزيما وللإشراف على علاجها، وبزوال الأكزيما تبدأ هذه التصبغات بالتحسن، ولكن لو بقي منها شيء فيمكن أن تزيله أو أن تحسن منه الكريمات المبيضة والتي نذكر منها:
بيوديرما وايت أوبجيكتيف وهو يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي
فيدينغ لوشن لشركة غلايتون
ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة)
أتاشي كريم
ديرما لايت
وكريم سويا يونيفاي
اكلين

هناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).
وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس

لا داعي للتقشير لأنه قد يسبب التهابا، والالتهاب يزيد من التصبغ.
وأما أن ما عندك هو احتقان الكبد من الأدوية وأنه يحتاج تنظيف القولون فهذا كلام غير علمي ولا نعتقد به، علما بأن المشروبات الطبيعية والعصير هو سلوك صحي بشكل عام ولكنه ليس بالضرورة علاجا لما تعانين منه، ولاعلاقة لتكيس المبايض لا بالأكزيما ولا بالتصبغات التالية للاندفاع.

الحل:

أولا: علاج الأكزيما أو أي نوع من الالتهابات هو استعمال الكريمات المرطبة.
ثانيا: المتابعة مع طبيب أخصائي وعدم الاعتماد على الخبرات المحدودة من هنا وهناك.

والله ولي التوفيق.