أعاني من ألم في الأذن مع دوخة، فما العلاج؟

0 630

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ تقريبا شهرين كنت أعاني من ألم في الأذن والجانب الأيمن مع دوخة سطحية، ولكن بعدها تطور الألم إلى التهاب حاد في الأذن ومنطقة الحنجرة مع الحمى.

ذهبت إلى الطبيب فأعطاني الحقن والأدوية حتى جربت أقوى مضاد للالتهاب، وهي حقنة السيفوبيد، ولكن دون فائدة!

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مأمون حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

السؤال غير واضح، وغير مفصل، ولكن نحاول أن نتحدث عن كل الاحتمالات:

الألم في الأذن مع دوخة، قد يكون سببه التهابا في الأذن الداخلية والتي وظيفتها الاتزان، وأي خلل في وظيفتها يؤدي إلى الدوخة والدوار.

يكون علاج مثل هذه الحالات بتقليل الحركة الفجائية للرأس على باقي الجسد (الالتفات) أو النظر لأعلى، مع استخدام حبوب بيتاسيرك 16 مج حبة مرتين يوميا.

رأس السؤال معنون بالتهاب الأذن والعقد اللمفاوية، ولا توجد عقد لمفاوية مع التهابات الأذن إلا في حالات التهاب الأذن الخارجية، فنجد معها غددا ليمفاوية.

أما أمام الأذن أو خلفها فيكون معها ألم شديد مع حركة صيوان الأذن أو مع مضغ الطعام، وهذا الالتهاب يستلزم علاجا مكثفا في صورة حقن مثل (جولمنتين أو أوجمنتين) 1.2 جم بالوريد كل 12 ساعة، لمدة يومين أو ثلاثة، ثم التكملة بنفس المضاد المستخدم، ولكن حبوب 1جم حبة كل 12 ساعة مع مسكن قوي مثل فولتارين أمبول كل 12 ساعة في أول يومين، ثم التكملة بحبوب فولتارين 50 مج حبة 3 مرات، ومع وضع فتيلة جليسرين اكتيول في قناة الأذن الخارجية، تستبدل كل يوم لمدة 3 أيام حتى تهدأ هذه الآلام.

تطور الألم إلى التهاب حاد في الأذن ومنطقة الحنجرة مع الحمى، فالتهاب الأذن لا ينتقل أو يسمع في الحلق أو الحنجرة، ولكن العكس صحيح.

التهاب الحلق أو الحنجرة هو الذي يسمع في الأذن؛ إذ أنهما يشتركان في نفس العصب المغذى لهما، وقد يكون الالتهاب في اللوزتين أو الأسنان، ويسمع في الأذن محدثا بها آلاما، ولكن غير مستديمة- مثلما يحدث عندما يكون الالتهاب في الأذن نفسها- بل متقطعة تذهب وتجيء.

لذا فبعلاج السبب الأصلي سواء الأسنان أو اللوزتين بمضاد حيوي مثل كيورام أو جولمنتين 1جم كل 12 ساعة مع مسكن مثل بروفين 600 مع غرغرة 3مرات يوميا سوف تزول آلام الأذن بإذن الله.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات