السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أعرف من سيادتكم ما هي أعراض نقص هرمونات الأنوثة؟ حيث أنني أبلغ من العمر 22 عاما، وبلغت من سن 12 عاما، ومع ذلك لا يوجد سوى نمو طفيف في منطقة الصدر يكاد لا يلاحظ، حتى أنني لا ألبس ملابس داخلية؛ لعدم وجود مقاسي، فصدري أشبه بالرجال، بل تجد أيضا أن الرجال أكثر منى ثديا.

فهل هذا من الممكن أن يكون بسبب نقص هرمونات الأنوثة عندي؟ وما هي أعراض نقص هذه الهرمونات؟ فأنا سواء قبل أو أثناء الدورة الشهرية لا أشعر بأي وجع في منطقة الصدر، ولقد قرأت أن الوجع في منطقة الصدر معناه أن هرمونات الأنوثة ترتفع في هذه الفترة.

فهل عدم شعوري بوجع معناه أنه يوجد لدي نقص في الهرمونات؟
أيضا يوجد لدى شعر في منطقة الصدر، والبطن وحول منطقة الحلمة، ولكنه ليس بالكثير، فانا أصلا لست مشعرة حتى في المناطق العادية مثل الساقين والذراعين.

فإذا كان يوجد لدي نقص في الهرمونات هل من الممكن أن آخذ هرمونات معوضة لهذا النقص؟ وهل سوف يكون لها تأثير أم أن تأثيرها سيكون طفيفا؟
وهل إذا كان لا يوجد لدي نقص وتناولت هذه الهرمونات أيضا هل لها تأثير فيما بعد؟

وشكرا لكم وبارك الله لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأول العلامات على نقص هرمونات الأنوثة وأهمها هرمون (الاستروجين) عدم نزول الدورة وانقطاعها -أي عدم حدوث البلوغ- وبما أن البلوغ عندك حدث في السن المتوقع، وأن الدورة الشهرية تنزل الآن بشكل طبيعي ومنتظم, فهنا لا يكون لديك نقص في الهرمونات الأنثوية, ولا يوجد عدم حساسية في جسمك لهذه الهرمونات.

ولكن إن كنت بالفعل تلاحظين وجود شعر زائد في مناطق غير طبيعية, فيجب عمل تحليل لهرمونات الذكورة التي قد يؤدي ارتفاعها في بعض الحالات إلى ضمور بالثدي، والى زيادة في الشعر في أماكن غير مرغوب بها عند الأنثى.

لذلك وكنوع من الاحتياط يمكنك عمل تحليل لبعض الهرمونات وخاصة هرمونات الذكورة في اليوم الـ2 من الدورة الشهرية، ومنها:
LH-FSH.
TOTAL AND FREE TESTOSTERON.
TSH-FREE T4.
PROLACTIN
DHEAS
17 HYDROXYPROGESTERON.

فإن كانت النتائج طبيعية فيكون صغر الثدي لديك وراثيا، وليس بسبب اضطراب في الهرمونات الذكرية.

وأنصحك بعدم تناول أية أدوية أو علاجات سواء طبيعية أو هرمونية لتكبير حجم الثدي, فكلها ذات تأثيرات مؤقتة، وغير مضمونة، وتتطلب جرعات عالية منها, وتأثيراتها تزول بمجرد إيقافها, أي أن تأثيرها في زيادة حجم الثدي هو مؤقت فقط، وكلها تترك آثارا مستقبلية خطرة على الصحة.

نسال الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية .