السؤال
السلام عليكم
أعاني من الشرى الحار منذ زمن طويل والمشكلة أني تزوجت وزوجي يعلم، إلا أنني أنحرج منه عندما تصبني.
وسؤالي أنني كنت أتناول حبوب لكنني أوقفته من نفسي خوفا أن أحمل ويتأثر الجنين فهل يؤثر فعلا وهل أستطيع تناوله عند الضرورة أرجو الرد وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جوري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بالنسبة لما تعانين من شرى فهو يعتبر نوع من الحساسية, وكنت أود لو ذكرت لي أسم الدواء الذي تتناولينه لهذه الحالة لأفيدك أكثر.
بشكل عام أقول لك أن أدوية الحساسية والشرى في غالبيتها هي من أنواع مضادات الهيستامين وهي أدوية سليمة جدا وغير ضارة بإذن الله وأغلبها يباع بدون وصفات طبية حتى في أمريكا وأوروبا, لذلك فإن تناولك لهذا الدواء لا ضرر منه إن شاء الله.
وكنوع من الاحتياط يمكنك إيقافه إن تأخرت الدورة وتبين وجود حمل, وبعدها يمكن تقييم الحالة عندك من جديد.
وكثير من حالات الحساسية تتحسن بشكل ملحوظ خلال الحمل وقد لا تحتاجي إلى الأدوية، أو ربما تحتاجي إلى جرعات خفيفة إن شاء الله.
نسأل الله عز وجدل أن يمن عليك بالصحة والعافية دائما.
هذا ومن الله التوفيق والسداد؟.