السؤال
عندي التهاب في الحلق من قبل شهر، الالتهاب عبارة عن جفاف في الحلق، وألم خفيف، كنت أشرب البارد والمثلجات وجاءني التهاب، وشفيت بعد 6 أيام، فرجعت أشرب البارد والشيشة، وبعد أسبوع وأخذت مضادا حيويا (أيزماك)، وخف الالتهاب قليلا، ورجعت شربت باردا، ونمت أمام المكيف.
ورجع الالتهاب، ورجعت للدكتور، وأعطاني cefim 400 واستعملته ولم أفد، الالتهاب موجود بس أحس بألم خفيف، وجفاف ورجعت له، وأعطاني دواء ثانيا Gloclav 1g ولم يفد شيئا، ذهبت لدكتور ثان فقال: لا تستعمل أي أدوية، أعطاني حبوب استحلاب (اورفازوهم) وما زال الألم، وأنا أشعر بقلق أن يكون عندي مرض أو شيء لا قدر الله.
لي الآن أكثر من 18 يوما، لكنه يخف بالتدريج، الآن أخاف أن يرجع، فهل هذا طبيعي؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأنت تعمل كل الأسباب التي تزيد من التهابات الحلق وهي:
1- التدخين سواء سجائر أو شيشة.
2- شرب المثلجات والمياه الباردة.
3- النوم مقابلا المكيف.
وبالتالي مهما أخذت من مضادات حيوية تحدث انتكاسات، وترجع الأمور إلى نقطة الصفر، وكذلك يجب تناول كورس المضاد الحيوى كاملا، وليس أقل من أسبوع مثلما اكتفيت أنت بعد ستة أيام اعتمادا على أنك تحسنت، والحاصل أن البكتيريا تم إضعافها، ولكن لم يتم القضاء عليها نهائيا، وكذلك تعتبر مجموعة الأموكسيكلاف والتي منها جلوكلاف 1جم، والتي أخذتها من أفضل ما يمكنك تناوله لالتهابات الحلق.
أما حبوب الاستحلاب أوروفار فهي مطهرة للفم، ويمكنك الاستعاضة عنها بالغرغرة بماء دافئ مع الملح؛ ولذا يجب عليك توخي الحذر، وتجنب كل ما من شأنه إضعاف مقاومتك، مثل السهر الطويل، والتدخين، وشرب المثلجات، والتواجد في أماكن شديدة البرودة أثناء النوم، وتناول ما من شأنه أن يزيد من مقاومتك، مثل الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، وخاصة الغنية بفيتامين (سي) مثل الليمون، والبرتقال، والجوافة، ويمكنك عصر 3 ليمونات بدون ماء أو سكر، وتخلط عليها معلقتين من عسل النحل وتقلبها جيدا، وتشربها صباحا ومساء، وبعدها سوف تتعافى بإذن الله تعالى.
والله الموفق.