السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجهضت ثم أصبحت الدورة تؤلمني قبل نزولها بخمسة أيام، وفي وقت التبويض يأتيني ألم، وصارت تنزل مني إفرازات تجيء مع التبويض، وبعد ثلاثة أشهر من الإجهاض عملت متابعة تبويض لكن في اليوم السابع عشر لم تنزل البويضة، وأخذت إبره تفجيرية ولم تنزل أيضا، وكان حجمها 21، ولم أعان من أي مشاكل من قبل، وأنا متزوجة منذ سبع سنوات.
فلماذا لم تنفجر البويضة؟ وما هو العلاج؟
أرجو الرد سريعا أرجوكم.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ 22@ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإنه عند متابعة التبويض يجب التحلي بالصبر، فقد لا يفلح الأمر من أول محاولة، وهذا أمر متوقع, فليس معنى أن البويضة ظهرت بحجم كبير بأن التبويض سيحدث، ولكن يجب الاستمرار في المتابعة بالتصوير والتأكد؛ وذلك بتحليل يتم في اليوم 21 من الدورة لهرمون اسمه هرمون الـ (بروجسترون) لمعرفة حدوث الإباضة ونوعيتها.
أما إبرة التفجير إذا لم تعط بالجرعة الصحيحة والوقت المناسب فقد لا تفيد, وأحيانا ورغم أخذ كل هذه الاحتياطات، وعمل كل اللازم قد لا تفلح البويضة بالخروج ولا يتم معرفة السبب.
إن تنشيط الإباضة بالأدوية والإبر هي محاولات تجريبية تفصل فيها الجرعة والطريقة حسب حالة كل سيدة، وبعد معرفة كيفية استجابة المبيض وحساسيته للأدوية.
عموما إن حدوث التبويض وخروج البويضة من جرابها (انفجار البويضة) يمكن التأكد من حدوثه عن طريق عمل تحليل لهرمون الـ (بروجسترون) في الدم في اليوم 21 من الدورة، فإن كان مرتفعا فهذا يدل على حدوث التبويض، حتى ولو لم نشاهده بالتصوير التلفزيوني, والطريقة الأخرى لمعرفة حدوث التبويض هو اختفاء جراب البويضة بالتصوير بعد أن نكون قد تأكدنا من وجوده.
أؤكد لك بأنه من الطبيعي كما ذكرت أن لا تنجح المحاولة من أول مرة ويجب تكرارها.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما يقر به عينك.