السؤال
السلام عليكم.
لدي ابن عمره سنة وثلاثة أشهر أصيب بالسخونة منذ أربعة أيام، وصلت 39 أو أكثر في بعض الأحيان، وذهبت للمستشفى أكثر من مرة فأعطاه بيروفين وأدول وهايموفيكس، ولكن السخونة كما هي، ممكن أن تذهب عشر دقائق ثم ترد مرة أخرى، وأنا أعمل له كمادات واستحمام باستمرار، ومع ذلك إلى الآن لم تنخفض الحرارة، وظهر عنده أيضا إسهال مع ترجيع، فعل عليه خطر وما الحل؟
علما بأن الدكتور في المستشفى يقول لي: ماذا أفعل لك أكثر من البيروفين والأدول؟!
أفيدونا أفادكم الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالقادر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
السخونة هي عرض للعديد من الأمراض، وبالتالي هناك متسع من الأمراض التي يمكن أن نجد من أعراضها ارتفاع درجة الحرارة.
عندما يأتينا طفل ومعه ارتفاع درجة الحرارة يجب أن نحاول أن نبحث عن سبب لارتفاع درجة الحراة، فنفحص الطفل بالكشف الإكلينيكي ونبحث عن التهاب بالحلق أو غيره، ونسأل الأهل عن الأعراض الأخرى المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة كـ التهابات مجرى البول مثلا تسبب أحيانا سخونة فقط دون أية أعراض مصاحبة.
في حالة وجود سخونة غير مبررة أي بدون وجود سبب واضح لها نلجأ لبعض الفحوصات المعملية وإذا كانت حالة الطفل غير جيدة يكون من الأفضل أن ندخله المستشفى ونضعه تحت الملاحظة ونقوم بعمل الفحوصات اللازمة.
الأمر يحتاج لطبيب أطفال متخصص يستطيع تقييم الأمور بشكل جيد ومن ثم اختيار ما يلزم عمله للطفل.
هذا وبالله التوفيق.