السؤال
السلام عليكم،،،
أنا صاحبة الاستشارة رقم: (2118744).
أريد أن أوضح بعض النقاط، حيث أنه لا يوجد لدي من عروق بيضاء ليس بسبب البدانة بعد نحول أو نحول بعد بدانة، ولا أتناول أي دواء به مادة الكورتيزون أو كريمات أو خلافه؛ حيث أن هذه الخطوط موجودة لدي من فترة طويلة، ولكنى بدأت ألاحظ مناطق أخرى يوجد بها هذه العروق عندما قل وزني 3.
كما أن هذه الخطوط البيضاء سواء الجديدة أو القديمة لم تكن في البداية حمراء كما قرأت أنها تكون في البداية حمراء ومصاحبة بوجع، بل إنها تظهر بيضاء مرة واحدة بدون أي مقدمات، ولكنها بالطبع ليست معي منذ أن كنت طفلة.
كما أني عندما أضغط عليها تكون منتفخة شيئا ما، وهذا ما جعلني أقول عنها أنها عروق وليست خطوط، فهل مع توضيح هذه النقاط لحضرتكم، والعروق البيضاء بهذه المواصفات تعتبر خطوطا بيضاء أيضا أم أنها شيء آخر؟ وإذا كانت شيئا آخر فما هو؟ وهل يوجد له علاج نهائي؟
أما إذا كانت خطوطا بيضاء، فهل الليزر يأتي بنتيجة في حالة العروق المتواجدة منذ فترة طويلة؟ وما تخصص الدكتورة التي أقوم بالكشف عندها هل هو دكتورة أمراض جلدية أم دكتورة هرمونات؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالعروق الموجودة في الجلد هي:
إما شرايين أو تفرعاتها ولونها أحمر.
أو أوردة وتفرعاتها ولونها أزرق.
أو أوعية شعرية تسمى بالشعريات الدموية، وهي إما حمراء أو زرقاء.
لا يوجد في الجلد البشري الحي عروق بيضاء.
ليس من الضروري أن تبدأ الفزر باللون الأحمر أو الألم إلا أن تكون حادة، قد يوجد تحت الفزر انتفاخ التهابي بسيط ثم يتحول إلى ضمور.
الفزر والأوعية الدموية الظاهرة في الجلد كلاهما لا يظهر في الطفولة بل يتأخر، ومن الوصف فإن أغلب الظن أنها الفزر التي تحدثنا عنها في الاستشارة السابقة، والحل النهائي يعتمد على التشخيص اليقيني.
الليزر نتائجه متفاوتة، وتختلف حسب خبرة الطبيب والجهاز المستعمل؛ ولذلك الضامن لنتيجته هو الطبيب الفاحص المعاين الواعد، وهو الذي يقرر أي نوع يتحسن وأي نوع لا يضمن تحسنه.
إن ساوركم الشك أو لم تنطبق الأوصاف جيدا على ما تشتكون منه، فعندها ننصح بمراجعة طبيبة أخصائية أمراض جلدية وليس هرمونات، إلا إذا حولتك الجلدية إليها لوجود شك بأسباب هرمونية لنفي أو إثبات التشخيص أو استبداله بآخر حسب الموجودات السريرية المشاهدة.
والله الموفق.