السؤال
أختي حامل، وتعاني من الشقيقة, لو سمحتم ما هي الأدوية المناسبة لها في حملها؟ فهي لا تهدأ إلا على إبر (ديكلوفيناك) وهي ممنوعة منه لأنها حامل.
أفيدونا.
أختي حامل، وتعاني من الشقيقة, لو سمحتم ما هي الأدوية المناسبة لها في حملها؟ فهي لا تهدأ إلا على إبر (ديكلوفيناك) وهي ممنوعة منه لأنها حامل.
أفيدونا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنشكرك كثيرا على اهتمامك بأمر أختك، وأسأل الله تعالى لها الشفاء والعافية.
بصفة عامة يعتبر الحمل مرحلة تتسم بقلة الأعراض النفسية, وكذلك أعراض الشقيقة تقل بصورة واضحة لدى الكثير من النساء، ولكن في قلة قليلة قد تزداد الأعراض، خاصة إذا كان هنالك شيء من عدم الاستقرار النفسي.
مثل حالة أختك يجب أن تدار طبيا من خلال التعاون بين طبيبة النساء والولادة وطبيبة الأعصاب، فلابد أن يكون هنالك تواصل مباشر بين الجهتين، وذلك لتخير أحسن الطرق لمساعدتها.
الحمل له مراحل، هنالك مرحلة تخليق الأجنة، وهي المائة والعشرون يوما، وهذه بصفة عامة يفضل أن لا يستعمل فيها أي نوع من الأدوية، وإن كان هنالك اضطرار لاستعمال دواء ما فيجب أن يكون تحت الإشراف الطبي، هذا هو المبدأ الطبي الذي لا يمكن أن نحيد عنه؛ ولذا أجد صعوبة شديدة أن أصف لها دواء، وحتى من الناحية الأخلاقية الطبية قد أرى أنه ليس من الجيد أن أقوم بوصف أي دواء؛ لذا أنصح أن يتم عرض أختك على طبيبة النساء والولادة، ومن ثم يتم التواصل مع طبيب الأعصاب ليصف لها العلاج اللازم، وإذا كانت في المرحلة الثانية من الحمل، فإن هنالك أدوية كثيرة جيدة مثل السانمجران، وكذلك الإندرال والتوباماكس، أدوية كثيرة جدا موجودة ومتوفرة.
أنصح أختك أيضا بأن لا تأكل الأجبان والشكولاتا، وأن تقلل من الشاي والقهوة، فهذا فيه مساعدة كبيرة جدا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لها الشفاء والعافية.