السؤال
تعرضت في عرس لضعف في السمع، بعدما كنت قريبا من إحدى مكبرات الصوت.
توجهت للطبيب فوصف لي (vastarel ,solpirad) أمضيت 18 يوما ولم أتحسن، ولم يتحسن سمعي، مع العلم أني أجريت تخطيطا للسمع، وقد أوضح أنه جيد، وأجريت صورة للأذن أوضحت احمرار طبلة أذن.
هل فقدت الأمل في عودة سمعي؟ وهل العودة للطبيب ضرورية؟ وهل نسبة عودة السمع 100/100 ضعيفة؟
هل مضخمات الصوت في المساجد تؤثر على الشفاء؟ وهل السباحة في البحر تؤثر على الأذن؟ وهل استعادة السمع بعد شهر تصبح صعبة؟ وهل هناك علاج آخر في حالة عدم نفع هذا العلاج؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أشرف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لقد أدى تعرضك لصدمة صوتية نتيجة قربك من سماعات عالية الصوت أثرت على عصب السمع، فأدى ذلك إلى ضعف في سمعك العصبي، ولكن أتعجب كيف أنك تشكو من ضعف السمع ثم تقوم بإجراء تخطيط للسمع، ليبين أن حالة السمع جيدة! والتي غالبا وفي مثل هذه الحالات ما يتأثر السمع، ويكون التحسن متعذرا.
يجب عليك المتابعة مع طبيبك المعالج، لمتابعة تحسن السمع من عدمه، مع العلم أن وجود احتقان واحمرار على طبلة الأذن يسبب ضعفا توصيليا مؤقتا للسمع، ولكن سرعان ما يزول ذلك الاحتقان، ويرجع السمع إلى طبيعته قبل احتقان الطبلة.
مكبرات الصوت في المساجد والأفراح وغيرها ضارة جدا لعصب الأذن، وتؤثر سلبا على السمع، فيجب عليك الاحتراز منها، أما السباحة في البحر فلا تؤثر على الأذن، إلا إذا كان بها صماخ أو شمع متجمع، ومع دخول ماء البحر إليها يسبب ذلك انسدادا بالأذن عندما تشرب الشمع الماء، وتمدد في حجمه، ويسبب ضعفا مؤقتا للسمع، والذي يزول تماما عند عمل غسيل للأذنين.
أما عن استعادة السمع فإذا كان سبب ضعف السمع توصيليا، وكان هناك التهاب بطبلة الأذن أو شمع يسد قناة الأذن الخارجية، فهذا علاجه سهل للغاية، وستتعافى منه في أقل من أسبوعين -بإذن الله-.
أما إذا كان سبب ضعف السمع لضعف في عصب السمع فذلك صعب العلاج، ولكن يمكن استخدام سماعة على الأذن في مثل هذه الحالات.
نسأل الله لك الشفاء، وهو الموفق لما فيه الخير.