هل دواء الروأكتين يفيد في علاج آثار الحبوب والتصبغات؟

0 754

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.

ذهبت صديقتي إلى طبيب الجلدية؛ لأنها تعاني من آثار الحبوب في وجهها وظهرها وسواد تحت عينها، وقال لها الطبيب: هذا تصبغ ما بعد الالتهاب، ووصف لها غسولا
وتونر تنظيف، ولكن قال لها إذا تريدين نتيجة أفضل من ذلك سيصف لها (دواء الروكتان )، وأن هذا الدواء سوف يزيل آثار البقع والهالات السوداء، وكذلك سيعيد نضارة البشرة، وأن هذا الدواء مجرد ( فيتامين ألف مركز) ولكن يجب عليها عمل تحاليل معينة لصرف هذا الدواء لها ( كفحص الكلى والكبد )، والآن صديقتي خائفة من أن الدواء قد يسبب لها أمراضا في المستقبل، لأنها قرأت عن فوائد ومضار هذا الدواء كثيرا ولا تعرف ماذا تفعل؟ إنه مجرد أن تبدأ بالعلاج يجب عليها عمل تحاليل بين فترة وأخرى حتى انتهاء العلاج، هل دواء الروكتان مفيد للبشرة وغير ضار؟ وما صحة عمل تحاليل في كل مرة؟ ولماذا؟ وهل هناك آثار جانبية في المستقبل لهذا الدواء؟ وهل هذا دواء مفيد للرجال لأن نفس هذا الدواء قال الطبيب بأنه سيصفه لأخيها؟

وسؤالي الأخير:
أن الطبيب قال لها أيضا: سأصف لك كبسولات تبيض سيوحد لون البشرة، وأن هذه الكبسولات سيحضرها من الخارج وسعرها مرتفع نوعا ما، فهل هناك حقا دواء هكذا أم أن هذا مجرد كلام؟ إذا كان هناك دواء حقا بهذا التأثير فما هي آثاره في المستقبل؟

وشكرا جزيلا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سماح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فدواء الروأكيوتين أو الإيزوتريتينوين هو من أنجح الأدوية في علاج حب الشباب، وهو فعلا من مشتقات الفيتامين ألف.

وله تأثيرات جانبية تتفاوت من شخص لآخر، وإن إجراء التحاليل هو لضمان عدم حدوث هذه التأثيرات، ولمعرفة حدوثها ودرجتها.

أغلب هذه التأثيرات الجانبية عارضة ومتعلقة بالجرعة وتزول بإيقاف الدواء، ولا مانع من البدء والتجريب، فإن كان التحمل جيدا نستمر، وإن كان غير ذلك نتوقف ويزول كل عرض.

علما أن هذا الدواء ليس سما، أي أنه لا يقتل من الجرعة الأولى، بل هو مادة مرخصة في العالم كله، ولكن يجب إعطاؤه تحت إشراف طبيب معالج وفي استطبابات خاصة.

استعمال الدواء قد يسبب شيئا آنيا وليس مستقبليا، عمل التحاليل هو من باب الأفضل، واتباع بروتوكول الشركة المصنعة وتكرارها لضمان السلامة،
وهو مفيد للرجال أيضا.

استعمال الروأكيوتين ليس ضرورة بل يترك للحالات الشديدة والمعندة، وهو ليس حبوب تجميل بل حبوب علاج، ولا أدري ما هي الحالة التي تعانون منها؟ وما شدتها؟ ولذلك يمكن أخذ رأي طبيب أخصائي ثاني فاحص ومعاين لتقدير الشدة، والموافقة من عدمه؛ وذلك تجنبا للعمل التجاري خاصة في العيادات الخاصة.

ومن باب التوسع فإن الاستشارات رقم ( 18106، و 18402، و 236317) فيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين. الذي هو علاج حب الشباب الكيسي والعجري والمعند.

وأما الآثار السلبية لحبوب الروأكيوتين ففي الرقم (276235).
وأما الرقم (432768) ففيه مناقشة أخذ 3 حبات يوميا من الروأكيوتين.

وأما الحبوب التي تبيض ويريد استيرادها لكم من الخارج فقد تكون حبوب الغلوتاثيون، ويمكن مراجعة الاستشارة رقم (433679) المتعلقة باستعمال الغلوتاثيون عن طريق الفم، ولكن الأمر يحتاج إلى توثيق، ونحن لم نجربها، وليس لدينا خبرة بها، ولكن لا أنصح بها إلى أن تتوفر معلومات حديثة عنها، فقد وصل إلينا أنه قد تم إيقافها في الفلبين بسبب مشاكلها، وهو البلد الذي كان الناس يستعملونها فيه بكثرة، وهذا الخبر هو شخصي وليس رسميا.

والله الموفق إلى ما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات