السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمت بعمل عملية حقن مجهري العام الماضي ولم تنجح، ولكن بعدها زاد وزني زيادة غير طبيعية ولم أعد أستطع أتحكم في نزول منطقة البطن والجنب والأرداف، أنا عمري 24 عاما، وكان وزني طبيعيا جدا قبل الهرمونات التي حقنت بها، فما الحل؟
كما أريد أن أعرف الفرق بين عملية طفل الأنابيب والحقن المجهري، وأي منهم نسبة نجاحها أكبر في حال ضعف وقلة الحيوانات المنوية (7 مليون) لدى الزوج.
وشكرا جزيلا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الهرمونات التي تعطى للمساعدة على الحمل قد تؤدي إلى زيادة في الوزن، ولكن لفترة مؤقتة فقط، وبمقدار لا تتجاوز 3-4 كلغ، وأغلب هذه الزيادة يزول بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية ونزول الدورة مباشرة؛ لأن أغلبه هو عبارة عن حبس للسوائل في الجسم، وليس عبارة عن شحوم؛ لذلك فان كانت الزيادة في وزنك أكثر من 3-4 كلغ فهي ليست بسبب الأدوية.
والحقيقة بأن بعض المصطلحات الطبية الأجنبية قد لا تتم ترجمتها إلى اللغة العربية بشكل صحيح؛ لذلك فإن البعض يستخدم بعض العبارات الطبية بشكل خاطئ، فمثلا إن الحقن المجهري لا يختلف عن أطفال الأنابيب، بل هو أحد الطرق المتبعة في عملية أطفال الأنابيب وليس عملية منفصلة.
كما إن الحقن الصناعي هو ترجمة خاطئة، ويجب أن يتم استبدالها بعملية (الحقن داخل الرحم).
إذا الخيار عندك هو بين: أطفال الأنابيب أو الحقن داخل الرحم، وأرى بأن الصحيح هو إن كان تحليل السائل المنوي عند زوجك هو أقل من 10 مليون، ففي هذه الحالة قد أنصحك أن يتم اللجوء إلى أطفال الأنابيب، وفيها سيتم عمل الحقن المجهري للبويضة بالحيوان المنوي؛ لأن نسبة نجاح الحقن داخل الرحم منخفضة جدا في حال كان عدد الحيوانات المنوية قليلا.
نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.
نشكر لك تواصلك مع إسلام ويب، ومن الله التوفيق والسداد.