لدي قابلية لتكوين الحصى بالكلى منذ عشر سنوات، والآن توجد حصاة في الكلية اليمنى مقاس (4) ملم، وفي اليسرى مقاس (7) ملم، وبعض الحصى الصغيره جدا، وقد ذهبت للدكتور وأعطيته إحدى الحصيات التي نزلت، وقام المختبر بتحليلها ووجد أنها تتكون من أوكسالات الكالسيوم بنسبة (50 %) ويوريك أسيد بنسبة (20 %) والباقي مختل،ط وعمل تحاليل للبول والكلى، وكلها سليمة، وقال لي يجب أن يحتوي البول على كمية عالية من السترات، وهذا سبب تكون الحصى عندك، وأعطاني دواء اسمه (Uralyt - u) بواقع 3 ملاعق يوميا، ونو يوريك حبة يوميا (300) مجم، وسترات المجنزيوم عيار (150) حبتين يوميا، وأوصاني بعصير الليمون دوما، وأن أتناول العلاج لمدة شهر، وقال تعال بعد ذلك لنعمل أشعة صوتية.

سؤالي: هل هذه الأدوية آمنة؟ وما هي آثارها الجانبية على المدى الطويل أو القصير؟ حيث أن جهازي الهضمي يضطرب قليلا عند أخذ اليورليت يو وسترات المجنزيوم، وماذا علي أن أتجنب من مأكولات (أرجو التفصيل) حسب تحليل الحصوة؟ وماذا لو لم تنزل الحصوة؟ وما هي الطرق غير الجراحية لإنزالها وتفتتيها؟

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الحصوات منذ الصغر بحيث لا يتم التدخل لإزالتها جراحيا ولا عن طريق التفتيت, ولكن يمكن إذابتها أو إنزالها مع البول.

قد يكون سبب ترسب الأملاح في الكلى هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح، أو قلة شرب الماء، أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها، ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة وزيادة كمية الماء المتناولة حتى يصبح لون البول مثل الماء.

إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية, و لذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، وتكون الوقاية في المستقبل عن طريق شرب كمية من الماء تتناسب مع كمية العرق، ويكون دليلك في الشرب هو لون البول, بحيث تحرص على جعل اللون فاتحا مثل الماء.

في رمضان عليك بعدم التعرض لحرارة الشمس أثناء النهار، والإكثار من الشرب أثناء الليل، خصوصا بعد السحور.

العلاجات المذكورة آمنة, لكن (Uralut-u) قد يزيد الضغط قليلا, أما نويوريك, فإنه يستخدم عند زيادة حمض اليوريك بالدم, وبالتالي يجب عمل تحليل حمض اليوريك بالدم, فإن كان طبيعيا فلا داعي لتناوله.

والله الموفق.