السؤال
السلام عليكم مستشاري الفاضل جزاك الله خير، مشكلتي في بشرتي تعبت منها جدا، أنا أعاني من حروق في خديي بسبب استخدام خلطة وهي عبارة عن ثوم ومعجون أسنان قبل سنتين علما أن بشرتي كانت صافية، لكني كنت أطمع بالإكثار، وراجعت دكتورة جلدية وأعطتني كريم تقشير بالفواكه، استخدمه كل ثلاث أيام وتحسنت بشرتي تحسن خفيف علما أني كنت حامل بشهري الثالث عندما احترقت حتى الشهر السابع، طلبت مني أن أوقفه ونكمل العلاج بعد الولادة، وكذلك بعد الولادة أعطتني تقشير بالفواكه ولكن بشرتي احترقت من أول استخدام وعادت كما قبل بحيث انتفخت ويخرج منها صديد، وراجعت دكتور أخر صرف لي مرهم بالكرتزون حتى يوقف الالتهاب مدة أسبوع وعطاني بعدها مرهم كونترا توبكس استخدمه إلى ما شاء الله وصابونه بيزلين، علما بأنه أصبح مثل الكلف لونه أغمق من بشرتي وأنا الآن استخدم كونترا مدة شهرين، لكن سؤالي يا دكتوري الفاضل ما رأيك بكونترا توبكس؟ وهل فيه أمل بعد الله بزوال هذا الكلف نهائيا؟ إذا استخدمته مدة خمس شهور هل يزيل الأثر الذي أصبح كأنه كلف وله سنتين تقريبا بحيث أنه بطئ المفعول وتحسني عليه بسيط، وهل أستطيع أن استخدم معه خلطات طبيعية مثل الزبادي مع الخيار؟، اسأل الله أن يسعدك وأن يرزقك ما تريد، ساعدني فأنا والله لم أعد أخرج من البيت أرجوك.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عيون سعودية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن استخدام خلطات محلية غير مرخصة هو ما ننبه عليه وننتقده، ونحذر منه مرارا وتكرارا.
إن وجود الحرق في الخد نتيجة استعمال مواد موضعية قد يؤدي إلى ظهور تصبغات أو ندبة أو جدرة، وتكرار الحرق حتى بعد استعمال حمض الفواكه يدل على أنه يجب عليك الحرص والحذر وعدم الإقدام على استعمال المواد الموصوفة بشكل جريء، بل بشكل المجرب الخائف، وتجريبها على موضع صغير غير ظاهر وبعد التوثق من تحمله يمكن تعميم الاستعمال على بقية المواضع المراد علاجها.
هذا وإن التصبغات يمكن علاجها على مراحل، فإن كان هناك التهاب وليس تقيح فينصح باستعمال الكورتيزون الموضعي تحت إشراف ولمدة بسيطة للإقلال من الالتهاب الذي قد يتلوه تصبغ أكثر، وإن كان هناك أي مواد كيمياوية يمكن أن تثير التصبغ فيجب تجنبها حتى ولو كانت من الأدوية كما حدث من حمض الفواكه، وإن كان التصبغ سطحيا فيمكن للكريمات المبيضة أن تساعد في تحسينه، وسنورد أدناه قائمة بها، وإن كان عميقا فيمكن لليزر المعالج للصبغ أن يفيد ولكن بيد خبيرة وبضمان من سيجري العلاج، وعلى كل الأحوال يجب استعمال الكريمات الواقية من الشمس للحد من زيادة هذه التصبغات وسنورد أدناه قائمة بها.
وأما الندبة فهي ضمور في الجلد، وقد يحتاج إن كان صغير الحجم تداخلا جراحيا للاستئصال والانتهاء من المشكلة، أما إن كانت مساحته واسعة فقد تحتاج إلى الترقيع الجلدي، وكل ذلك يتم تحت إشراف طبيب جراح تجميل وبيده الخبيرة.
وأما الجدرة أو الندبة الضخامية بعد الحرق فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (258377 ) وأما الندبة بعد الجراحة ففي الاستشارة رقم (2111860).
وسنشير هنا إلى الكريمات المبيضة والواقية من الشمس، فأما الكريم المبيض للبشرة فننصح بأحد المستحضرات التالية:
- بيوديرما وايت أوبجيكتيف وهو يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي
- فيدينغ لوشن لشركة غلايتون
- ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة)
- أتاشي كريم
- تريتينوين بحذر
- ديرما لايت
- مستحضرات ريكسول للتبييض
- وكريم سويا يونيفاي
- الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4% (ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية ولأن غيره أحدث)
- اكلين
- يونيتون 4 أدفانسد
- وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).
وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.
وأما الكريمات الواقية من الشمس فالمواد عديدة، والأسماء التجارية أكثر، وتختلف من بلد لآخر مثل:
- مستحضرات أوول دي (لويس ويدمر) الواقية من الشمس، وهي من المستحضرات الراقية ولكنها غالية الثمن.
- (سن كير) لسيبا ميد، من أبسطها وأكثرها توافرا، كما أنه من أرخصها، وهو فعال.
- (إكرين توتال).
- سبيكترابان لستيفل من الشركات العريقة في المستحضرات الجلدية ومتواجدة في الخليج من عقود.
- مجموعة نيوتروجينا الواقية من الشمس، ومجموعة روك الواقية من الشمس مثل ميني سول 50، ومجموعة بيوديرما الواقية من الشمس وهي من الأدوية الحديثة، وغيرها كثير.
ويجب دهن واقيات الشمس قبل فترة 30-60 دقيقة من الخروج للشمس، وبعضها يدهن مرتين، وبعضها تكفي دهنة واحدة منه، وبعضها يغسل بالماء، وبعضها عازل للماء، ومنها ما هو بدون لون ومنها ما يعطي لونا للبشرة وكلما زاد الـ (SPF) كلما ازدادت نسبة الوقاية، ويفضل أن يكون فوق الـ 15 ، فاختاروا ما تشاؤون مما يناسبكم حسب البلد الذي أنتم فيه.
وأما كريم كونتراتوبكس فهو غير مستعمل لدينا، وإذا أردتم رأينا به فزودونا باسمه باللغتين العربية والانكليزية واسم الشركة المصنعة له ومحتوياته أو مكوناته بالتفصيل، فكما تعلمون أن الأسماء التجارية ليس لها حدود وتختلف من بلد لآخر، ومنها ما هو محدود في بلدان دون أخرى، ومنها ما يشتهر عن طريق المنتديات والدردشة والطب منه بريء.
والله الموفق.