السلام عليكم.
كيف حالك يا دكتور؟

عمري 16 سنة، وأمارس العادة السرية منذ كان عمري 12 سنة تقريبا، والآن أريد تركها والخلاص منها، ولكن هل تذهب أعراضها وأعيش حياة جنسية سليمة عند الزواج؟ لأني أخاف أن تأتيني أعراضها وعواقبها عند الزواج، أنا أشعر أحيانا بضعف انتصاب وسرعة قذف، ولكن لا أعلم هل هذا صحيح أو مجرد وسواس؟!

وأسأل عن الآتي:
1/ هل تظهر أعراض العادة عند الزواج علما بأن بيني وبين الزواج من 6 إلى 9 سنوات -بالقليل- والله أعلم؟

2 / هل إذا ظهرت أعراضها الآن وتركتها لسنين تزول هذه الأعراض؟

3 / هل إذا تركتها الآن وصبرت لحين الزواج تكون قدرتي الجنسية قدرة طبيعية مثل الذي لم يمارسها؟

4 / إذا كنت أشعر حقيقة بضعف انتصاب وسرعة قذف هل تزول إذا تركتها إلى وقت الزواج؟

5 / هل تزول متعتها واعتيادي عليها من دماغي وأشعر بالمتعة الزوجية أكثر منها في المستقبل؟

أرجو منك يا دكتور إرشادي لأني كثير التفكير بالمستقبل والزواج، وأشعر بالخوف من أعراضها إذا تزوجت، وأشعر أني لن أستمتع كباقي الناس في المستقبل؛ لأني أسمع كلام الناس بقولهم ((إذا مارست مرة واحدة تنقص من قدرتك في المستقبل، وأنك لن تشعر بالمتعة مع زوجتك حتى لو تركتها، وأنك لن تصبح قدرتك الجنسية طبيعية وأنك وأنك ..إلخ )). للعلم أنا لست مدخنا والحمد لله، وأرجو منك الدعاء لي من قلبك لترك هذه العادة.. أشكرك وآسف على الإطالة والجرأة، وأتمنى إفادتك والإجابة على جميع أسئلتي. والسلام عليكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

من المبالغة القول بأنك لن تشعر بالمتعة الجنسية أثناء الزواج مطلقا نتيجة ممارسة العادة الشرية لفترة منذ سنين قبل الزواج، أو أن الممارسة مرة واحدة تنقص من القدرة الجنسية، فهذا كلام غير دقيق، ولكن نقول إن ممارسة العادة السرية لها الكثير من الأضرار السلبية يمكنك الرجوع إليها من خلال الاطلاع على الاستشارات ذات الصلة.

ولكن هذه الأضرار تكون نتيجة الإفراط في الممارسة خاصة مع استمرار الممارسة قبيل الزواج، ولكن مع التوقف عن العادة السرية مبكرا وقبل الزواج بسنين، ومع عدم الإفراط في الممارسة فبإذن الله تزول كل هذه الأعراض التي قد تتوهمها من سرعة قذف أو ضعف انتصاب أو نقص رغبة؛ لأن العادة السرية تسبب في الغالب أضرارا نفسية أكثر منها عضوية، وتتحسن مع الوقت بإذن الله.

لذا فإذا نويت وعزمت على تركها الآن والزواج بعد سنين، فلن تكون هناك مشكلة بإذن الله، وبإذن الله طالما أنت لست مدخنا وليست هناك أمراض عضوية، ومع الحرص على الرياضة المنتظمة والتغذية السليمة، فلن تكون هناك أي مشكلة وبإذن الله ستكون القدرة الجنسية طبيعية ويزول أي تأثير سلبي للعادة السرية.

والله الموفق.