السؤال
السلام عليكم.
تعاني خادمتي من كلف في وجهها علما بأنها سمراء اللون لذلك: هل الكلف يتلاشى مع الزمن مع اجتناب الأسباب المسببة له؟
وهل تنصح باستخدام تقنية الليزر (أرجو ذكر اسمها) للبشرة السمراء الداكنة بعض الشيء؟
وهل الليزر هو أسرع علاج للكلف؟
توضيح:
على ما أظن أن سبب الكلف هو الشمس، لذلك هل يختلف علاج الكلف على حسب المسبب له؟
(إذا كان يختلف فأرجو ذكر كل مسبب، وكيفية التعامل معه، وكيفية علاج الكلف على حسب نوع المسبب له).
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ fat.. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الكلف له أسباب وله عوامل مهيأة، وبزوال الأسباب يتحسن، وقد يختفي ولكن بوجود العوامل المهيأة تبقى القابلية موجودة لعودته حتى لأسباب ضعيفة.
الزمن وحده لا يكفي بل يجب تجنب الأسباب، أي مثل تجنب الشمس والضياء، وإصلاح الهرمونات أو إيقاف حبوب مانع الحمل إن كانت تستعمل، والكلف يكون أشد عن أصحاب البشرة السمراء، وعلاجه عندهم أصعب؛ لأن المبيضات قد تخرب لون الجلد الطبيعي.
الليزر له أنواع والنوع الواحد له شركات، والشركات تختلف في الإنتاج وتتنافس إعلانيا في جودة أجهزتها، وهناك ليزر الفراكسل لإزالة الصباغ وله أنواع أيضا، ولكن في البشرة السمراء هناك محاذير؛ حيث إن الليزر سيخرب اللون الموجود سواء أكان من الكلف أم من البشرة السمراء، وهناك من يقول أن تخريب اللون هو تخريب انتقائي للكلف وليس للون البشرة، ولكن هذا يحتاج إلى توثيق ممن سيقوم بالعمل أو العلاج؛ حيث أن النتائج تتفاوت بشكل كبير من مركز لآخر ومن طبيب لآخر، ويعتمد على إعدادات الجهاز الواحد وحسب نوع بشرة المريض المعالج.
وما ننصح به هو مراجعة مركز ليزر مشهود له بالكفاءة المهنية ومناقشة الموضوع مع الطبيب المعالج ومناقشة الضمان فالطبيب المعالج هو الذي يضمن عمله وليس غيره، وأما العلاج حسب السبب فيختلف في طريقة الوقاية من السبب.
ومن باب التوسع في الموضوع نحيلكم إلى الاستشارات التالية المتعلقة بالكلف، وهي ذات الأرقام التالية (262946) (265064)، وكذلك الأرقام ( 248033 ـ 269180 ـ 110704 ـ 262946 )
ختاما وباختصار:
يجب البحث عن الأسباب وتجنبها وخاصة الشمس.
يجب الوقاية من الشمس بالحجاب، وكذلك باستعمال الواقيات من الضياء.
يجب استعمال الكريمات المبيضة.
اعتماد الليزر بعد فشل العلاج البسيط والوقائي، ومناقشة الاحتمالات مع الطبيب المشرف على العلاج.
نشكر لك تواصلك مع إسلام ويب.