السلام عليكم ورحمة الله.

سؤالي:

شعري يتساقط ويتقطع بطريقة فظيعة من فترة طويلة، وأخذت فتامين ار بى جى 2000 ،وكبسول فور هيراند نيلز،
وتحسن التساقط وقتها تقريبا من 3 سنين، وعندما توقفت رجع التساقط ، وفيتامين ار بى جى لم يعد متوافر بالصيدليات.

حاليا آخذ فيتامين بنتوجار هل هو جيد؟
أو أي نوع فيتامين آخر أفضل ؟
وهل يجب أن أستمر على الفيتامينات دائما؟
هل الشعر الذي يتساقط بجذوره ينمو مرة أخرى؟
هل ممكن يرجع بكثافة مرة أخرى؟

آسفة على الإطالة، أفيدوني.

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن موضوع تساقط الشعر منذ فترة طويلة يدل على أن هناك مشكلة صحية أو غذائية أو هرمونية أو عوامل فيزيائية أو كيماوية تؤثر عليه ومنذ مدة، وبالتالي وجب البحث عنها واستكشافها والوصول إليها وعلاجها، وبعدها تنتهي المشكلة تدريجيا.

نرجو مراجعة مجموعة الاستشارات التالية والتي وضعنا السبب بجانب رقم كل منها
فسقوط شعر وأسبابه بشكل مفصل في الرقم 262538.

وأسباب رقة الشعر ومناقشة طبيعة الشعر وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء والمواد الكيماوية في الرقم (293913).

وأما أثر التداخلات الكيماوية والفيزيائية على الشعر فقد أوردناه في الاستشارة رقم (292523).

وأما حاجة الشعر للفيتامينات وتناولها والبروتين من خلال مناقشة متنوعة مثل الألم في فروة الرأس بسبب الشد (2121648)

ونتابع الآن فقرات سؤالكم تباعا:

لا شك ان استعمال الفيتامينات للشعر سيحسن الوضع ولكنه لا يفيد الشعر الطبيعي المكتفي.
نعم بنتوجار جيد للشعر.
وأخذ مجموعة من الفيتامينات يفيد الشعر خاصة مجموعة باء
ولكن يجب عدم الإسراف في ذلك.
تناول كميات كبيرة من فيتامين ألف قد يسبب تساقط الشعر، بينما الجرعة المناسبة تحسنه.
لا يجب الاستمرار على الفيتامينات على طول بل يجب أخذ الناقص منها إن كان هناك مرض أو سوء تغذية أو سوء امتصاص.
الشعر دائما يسقط ويعود، وهو في دورة حياتية مستمرة، ولكن الإنسان الطبيعي يفقد 10% من شعره كل 10 سنوات.

الشعر الذي يسقط بسبب مرض قد يعود وقد لا يعود وذلك حسب المرض، فهناك أمراض تسبب تساقط شعر مع ندبات عميقة لا يعود فيها الشعر الساقط.

وهناك مظاهر فيزيولوجية تسقط الشعر: مثل تساقط الشعر بعد الحمل والولادة والإرضاع والحميات وأخذ بعض الأدوية مؤقتا، في كل هذه الأحوال يسقط الشعر من جذوره ويعود.
وأما الكثافة فمن المتوقع أن تخف مع الزمن كما أسلفنا، ويعتمد التغير على مدى العناية ومدى التغيرات المرضية المصاحبة.
(يرجى مراجعة ما ذكرناه أعلاه من استشارات متعلقة بالموضوع )
والله الموفق