السؤال
السلام عليكم،،،
لدي سؤال:
قبل سنة أو قبل سنة ونصف أصبت بمرض الحمل العنقودي، واستخدمت العلاج الكيميائي، فتقصف جميع أنحاء شعري، ونبت من جديد، الآن وصل إلى نهاية الرقبة.
لكن السؤال: هو هل يصح لي أن أستخدم صبغة الشعر؟
وهل صبغة الشعر تتفاعل مع العلاج الكيميائي؟
وهل أيضا يصح استعمال فرد الشعر؟
وشكرا
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فراشة مكة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
طالما أن الشعر قد نما من جديد، ومضت سنة ونصف، فإن العلاج الكيماوي قد فقد تأثيره على الشعر، وبالتالي بدأ بالنمو ووصل طوله إلى نهاية الرقبة.
إذن لا يوجد تفاعل بين العلاج الكيماوي وبين الصبغة في هذه المرحلة.
ولكن الصبغة بحد ذاتها حولها إشكالات، فقد تؤدي هي بذاتها دون المشاركة مع الكيماوي إلى التأثير على الشعر، وهذا التأثير يختلف من شخص لآخر، وقد ناقشنا سابقا تأثير المواد الكيماوية على الشعر في جزء محدود من جواب طويل في الاستشارة رقم 293913
وأما أثر التداخلات الكيماوية والفيزيائية على الشعر، فقد أوردناه في الاستشارة رقم 292523
وأما عملية فرد الشعر، فهي عملية ضارة للشعر، قد تؤدي إلى مشاكل لها أول وليس لها آخر، وقد وصل إلينا العديد من الشكاوى حول تلف الشعر بعد الفرد.
وقد أجبنا عن خطورة كريمات الفرد على الشعر في الرقم 268795
كما وناقشنا علاج تساقط الشعر نتيجة للفرد في الرقم 2108520
والله ولي التوفيق.