السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدورة متأخرة للآن 17 يوما، فاليوم العاشر من تأخرها عملت تحليل بول وكان سالبا وفاليوم 12 تحليل دم، وكان سالبا أيضا علما بأنها المرة الأولى التي تتأخر فيها الدورة بهذه الطريقة، ودورتي منتظمة في آخر دورة أخذت منشطات من اليوم 2 إلى السابع، وكان عدد البويضات كثير، فنصحني الدكتور بعدم الجماع خوفا من التواؤم الثنائية لكن حصل جماع، تناولت الدفاستون بدون استشارة، وأنا الآن في اليوم الخامس من تناوله، فما سبب تأخر الدورة باعتقادك؟
علما بأن الدكتور قال لي باحتمال وجود تكيس.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأحب أن أؤكد على ضرورة عدم استعمال منشطات المبيض بدون إشراف طبي, فحتى لو كانت هذه المنشطات على شكل حبوب وليس أبر, فهي تعتبره أدوية ويجب الحذر عند استعمالها, ورغم سلامتها في أغلب الحالات وفائدتها الكبيرة إلا أنها قد تؤدي إلى بعض الاختلاطات الخطرة -لا قدر الله- عند استعمالها بدون إشراف طبي, مثل متلازمة فرط نشاط المبيضين.
وبالنسبة لك، فيجب الآن عمل تحليل جديد للحمل, فإن كان مازال سلبيا, فيجب إيقاف حبوب الدوفاستون لأنها ستكون هي السبب في عدم نزول الدورة.
ويجب عمل تصوير تلفزيوني للتأكد من حالة المبيضين ولكشف وجود أي أكياس لا قدر الله لأن تشكل الأكياس أيضا يسبب تأخر الدورة أو انقطاعها, وكذلك يجب تصوير بطانة الرحم وقياس سماكتها.
فإن كانت نتيجة التصوير طبيعية ولا يوجد أكياس, فهنا يكون تأخر الدورة هو بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين إلى مستوى عال جدا بفعل المنشطات, وكذلك بسبب تناول حبوب الدوفاستون فيما بعد.
وبعد إيقاف حبوب الدوفاستون بمدة من 2-7 أيام ستنزل الدورة بإذن الله إن لم يكن هنالك أكياس.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك.