ما هو أفضل مانع للحمل وبنفس الوقت يؤخر الدورة الشهرية؟

0 444

السؤال

ما سبب آلام البطن من مكان الرحم في منتصف أيام الدورة الشهرية لمدة يومين، ولكن ليس طول النهار، يذهب ويأتي كأنه ألم دورة؟ وهل هناك أي مانع للحمل يستعمل كمؤخر للدورة؟ وما هو أفضلها وطريقة استعماله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الألم الذي يصادف حدوثه في منتصف الدورة الشهرية هو غالبا ما ينتج عن حدوث التبويض, ففي الفترة ما بين يومي (12- 16) من الدورة الشهرية يحدث تمزق لجراب البويضة، ويخرج منه سائل إلى جوف البطن، مسببا بعض الآلام البطنية، مع الشعور بالانتفاخ، أما الألم الذي يحدث في منتصف أيام الحيض، فهو ألم ناتج عن تقلصات رحمية، ويهدف إلى طرد بقايا الدم والبطانة المنسلخة من جدار الرحم.

في كل الأحوال إن كان الألم محتملا ولا يستمر الا ليومين, فلا داعي لعمل أي شيء، ويكفي وضع كمادات ساخنة على البطن مثلا, أو تناول المسكنات البسيطة، وأفضلها في هذه الحالات هو البروفين, حيث يكون تأثيره أفضل من المسكنات الأخرى.

بالنسبة لسؤالك عن مانع الحمل وبنفس الوقت يؤخر الدورة, فالوسيلة الوحيدة لتحقيق هذين الهدفين معا هي استعمال حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون، مثل حبوب (جينيرا أو ياسمين) ابتداء من ثاني أيام الدورة الشهرية، ثم الاستمرار عليها إلى أن تنتهي العلبة، ومباشرة فتح علبة جديدة وتناول الحبوب منها إلى الفترة التي ترغبين فيها بتأجيل الدورة, وقبل انتهاء هذه الفترة بيوم أو يومين يمكنك التوقف عن تناولها, وستنزل الدورة في خلال (2-3) أيام - بإذن الله - وبهذه الطريقة يمكن منع الحمل وبنفس الوقت تأجيل نزول الدورة للفترة المطلوبة، ولكن يجب التنبيه على أن هذه الطريقة يجب عدم استخدامها إلا في ظروف خاصة جدا, مثل الحج مثلا أو العمرة.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات