تأخرت الدورة 12 يوما، فهل يمكن أن أكون حاملا مع أن فحص الدم لم يظهر ذلك؟

0 621

السؤال

أنا فتاة متزوجة، ولدي طفلان، عمري 29 سنة، وضعت اللولب بعد إنجاب طفلي الصغير من حوالي سنة، وكانت دورتي منتظمة، ولكن هذا الشهر تأخرت علي الدورة فقمت بإجراء تحليل دم لفحص الحمل، وكانت النتيجة سلبية، فذهبت للطبيبة، وأخبرتني أن هناك كيسا على المبيض، وأعطتني دواء لتنزيل الدورة، وأكملت الدواء حسب التعليمات، ولكن الدورة لم تنزل، مع العلم أن مجموع تأخر الأيام للدورة أصبح الآن 12 يوما، فعاودت الاتصال بالطبيبة فقالت لي أن انتظر لمدة ما بين أسبوع وعشرة أيام من تاريخ تناول آخر حبة دواء، وإذا لم تنزل الدورة علي معاودة فحص الحمل.

فهل من الممكن أن أكون حاملا ؟ مع أنني أجريت تحليل الدم بعد تأخر الدورة بأسبوع، وهل ممكن أن يكون هناك حمل ولم يظهر بالتحليل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم -ياعزيزتي- من المحتمل أن يكون قد حدث حمل، فأحيانا قد يتأخر خروج البويضة من جرابها في المبيض، أي يتأخر التبويض فلا يحدث في اليوم 14 من الدورة، مما يعني أن الحمل قد يحدث متأخرا فلا يظهر من أول تحليل، وهذا قد يحدث حتى عند السيدة التي اعتادت أن تكون دورتها منتظمة.

إذا احتمال الحمل عندك يبقى واردا حتى لو كان التحليل الأول سلبيا.

والاحتمال الآخر هو أن لا يكون هنالك حمل، بل أن يكون تأخير الدورة ناتجا عن اضطراب هرموني عابر أدى إلى عدم توازن في بطانة الرحم.

كما أنه من الممكن أن يكون قد تشكل كيس وظيفي على المبيض، وسبب تأخيرا في الدورة.

عليك الآن إعادة تحليل الحمل، والأفضل أن يكون بالدم، فإن بقي سلبيا أي لم يظهر حمل، فيجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم وجود كيس أو تكيسات -لا قدر الله- ومن أجل قياس سماكة البطانة الرحمية.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات