السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أصبت منذ قرابة أربعة أشهر بالتهاب في أذني اليسرى، ولما ذهبت إلى الطبيب أمر لي بمضاد حيوي، زال الالتهاب، لكن أصبح عندي ألم في الأذنين غير مستمر، يظهر أحيانا، ولا يكون في الأذنين معا، وإنما ينتقل من إحداهما إلى الأخرى، يظهر الألم أساسا عندما أكون أمام مروحة أو أفتح نافذة السيارة أثناء السير، وكذلك عندما أستيقظ إذا كنت أشعر بدفء زائد في بدني، وأثناء الليل عند الدراسة لفترة طويلة.

مستوى الألم ليس عاليا، لكنه مزعج، ذهبت إلى الطبيب العام، فلم يكتشف سبب الألم بعد الفحص لأن الأذن سليمة، وكذلك كان الأمر مع الطبيب المتخصص.

هل الذي عندي ناتج عن الالتهاب الأول؟ وهل سببه الأعصاب المرتبطة بالأذن؟ علما أن أسناني وفكي سليمان.

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بشير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فقولك: (أنك تعاني من ألم في الأذنين غير مستمر، يظهر أحيانا، ولا يكون في الأذنين معا، وإنما ينتقل من إحداهما إلى الأخرى) في أغلب ظني أنه ليس من الأذن نفسها، وإلا لكان الألم مستمرا ويصعب تنقله من أذن إلى أخرى، ولكن إما أن يكون الالتهاب في مكان آخر ولكن يشترك مع الأذن في نفس العصب المغذي مثل الفك والحلق والأسنان فيسمع آلمها في الأذن، أو يكون استخدامك الجوال كثيرا، فيؤدي تعرضك للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من الجوال إلى تلك الآلام، وخاصة أنه بعد الكشف الإكلينيكي بواسطة أخصائي الأنف والأذن لم يتبين له أي التهاب بالأذن، لذا يجب تجنب الاستخدام الزائد للجوال، ومعالجة أي التهابات قد تكون خافية بالأسنان أو الحلق أو الفكين.

والله الموفق لما فيه الخير والسداد.