هل فرط تحريض المبايض سببه إبر التنشيط أم الإبرة التفجيرية؟

0 608

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،

أنا امرأة متزوجة مند سنة و 4 أشهر، أبلغ من العمر 25 سنة، أعاني من تكيس المبايض منذ 6 سنوات.

بدأت الدكتورة في تنشيط مبايضي منذ الشهر السادس من زواجي، حيث وصفت لي كلوميد من ثاني يوم للدورة إلى اليوم السادس، ثم اوفستان من اليوم 7 إلى اليوم 12 فلم تستجب المبايض، ثم الشهر التالي وصفت كلوميد واوفستان وإبر بريجون 50 وأيضا لم تستجب المبايض، ثم وصفت لي كلوميد واوفستان وابر بريجون 100 في اليوم 7 و 9 فوجدت بويضتان 22 و 18 سم، فأعطتني إبرة تفجيرية تسمى أوفترال، وبعدها بأيام أحسست بصدري وبطني منتفخين، وعندما عملت سونار وجدت أكياس مبيضية 7 و 6و 2 سم أي أنه حدث لي فرط تنشيط المبايض والبويضات لم تنفجر.

انهرت نفسيا، وشعرت بالخوف، وتوقفت عن العلاج مدة 5 أشهر، والآن عاودت التنشيط حيث أخذت هذا الشهر كلوميد، ووجدت لي الدكتورة بويضة حجم 14.5 قالت يمكن أن تكبر في آخر المدة -أي اليوم 18- لكن لم يحدث حمل، ونزلت الدورة بآلام شديدة في اليوم الأول فقط، ثم اختفت الآلام .

وفي الشهر القادم سأعاود التنشيط بكلوميد وإبر جونال أف75 يوم 8 و10 و12لكني جدا خائفة من أن يحدث لي فرط تحريض المبايض.

سؤالي:

-هل فرط تحريض المبايض سببه إبر التنشيط أم الإبرة التفجيرية التي لم تعمل مفعولها ولم تفجر البويضة؟

- وبما أن جرعة 3 إبر جونال هي 225، وجرعة إبرتين من بريجون التي تسببت لي في تحريض المبايض هي 200 أي أن جونال أقوى من بريجون، فهل من الممكن أن يعاود لي نفس الشيء(التحريض)؟ ومتى يختفي؟

- وإن حدث لي فرط تحريض المبايض فهل يمكن للأكياس المبيضية أن تنفجر في المبيض -لا قدر الله-؟ وكيف يمكن التخلص منها؟

- وهل يصعب تنشيط المبايض المتكيسة؟ وإن كان لا، فما هي نسبة حدوث الحمل؟

أعتذر على إطالتي يا دكتورة، ولكن حالتي النفسية منهارة.

أرجو أن أجد عندك الجواب الشافي؛ لأني جدا خائفة من هذه الإبر أن تعاود معي نفس الشيء.

بارك الله فيكم، وجزاكم كل خير على مجهوداتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سيما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أتفهم خوفك يا عزيزتي ، ولكن أؤكد لك بأن فرط تنشيط المبيض إن حدث مرة، فهذا لا يعني بأنه سيتكرر دائما في كل المرات.

لكنه يعني ضرورة الحذر والعمل على زيادة جرعة الدواء المنشط بشكل تدريجي, مع المراقبة المستمرة بالتصوير التلفزيوني وبتحليل الدم, وعندما تتم متابعة الحالة بدقة, فإن فرط التنشيط يمكن تفاديه بنسبة عالية جدا بإذن الله.

إن فرط التنشيط قد يحدث إما بسبب إبر التنشيط أو إبر التفجير.

وبالنسبة لك فيجب البدء بأقل جرعة ثم زيادتها تدريجيا, ولا يجوز البدء بالجرعة التي حدث معها فرط تنشيط.

وعند حدوث فرط تنشيط للمبايض فإن المعالجة هي معالجة محافظة, أي بإيقاف الأدوية المنشطة كليا، ووضع المريضة تحت المراقبة وبحالة راحة تامة, مع إعطاؤها العلاجات التي تساعد على توازن سوائل وأملاح الجسم , والأكياس غالبا ما يتراجع حجمها وتصغر تدريجيا وتزول بهذه الطريقة ونادرا ما تنفجر.

إن وجود تكيس على المبايض يجعل المبايض في بعض الحالات (وليس كلها) حساسة جدا وقابلة للتنشيط بسرعة, لذلك فيجب البدء بأقل جرعة ممكنة من المنشطات ثم زيادتها تدريجيا وحسب الحاجة, ونسبة الاستجابة على الحبوب المنشطة مثل الكلوميد في حال تم العلاج مدة 6 أشهر متواصلة هي 70% تقريبا, أما في حال الإبر, وأيضا بعد مرور ستة أشهر متواصلة على العلاج, فتصل إلى-90% بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات