أنا متزوجة, ولدي طفلان, أصغرهم عمره 3سنوات ونصف, وآخر دورة طهرت منها يوم (14/7), ولم تأتني الدورة من ذلك اليوم, ذهبت إلى الدكتور وأعطاني حبوب (الدفاستون), وهذا اليوم هو الثامن بعد انتهاء الحبوب ولم تنزل الدورة, مع العلم أن عمري 37 سنة, فهل ستأتيني الدورة؟ وماذا أفعل؟

طلب الدكتور مني بعض التحاليل, ولكن بعد نزول الدورة, ولم تنزل الدورة حتى الآن, فماذا يجب علي أن أفعل؟

مع العلم أني أرغب في إنجاب أطفال, والحمد لله على كل شيء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ن ح س حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبما أن لديك انقطاعا في الدورة لا يستجيب على تناول حبوب الدوفاستون, فهذا يعني أن البطانة الرحمية غير محضرة جيدا بهرمون (الاستروجين), وهو هرمون الأنوثة الأساسي, أي قد يكون هنالك نقص في إفراز هذا الهرمون في جسمك إما بسبب اضطراب في الغدة النخامية أو المبيض.

لذلك أرى أن يتم أولا إعادة تحليل الحمل, والأفضل أن يكون بالدم؛ للتأكد من عدم وجود حمل, ثم عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين؛ للتأكد من عدم وجود كيس أو تكيسات, مع قياس سماكة بطانة الرحم بدقة.

وإن تبين عدم وجود حمل, وكان التصوير التلفزيوني طبيعيا, ومع ذلك بقيت الدورة منقطعة, فهنا يجب عدم الانتظار لنزول الدورة, بل يجب عمل تحاليل للهرمونات لمعرفة السبب, ويجب أن يتم عمل التحاليل في الصباح, وهذه التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T4-T4-PROLACTIN-DHEAS.

والعلاج سيكون حسب نتائج التحاليل -إن شاء الله تعالى-.
نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.