السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة من سنتين، وآخر دورة جاءتني بشهر رمضان يوم 7 في شهر شوال، بعد تأخرها عن موعدها 7 أيام، نزل بعد الجماع إفرازات شفافة، وبها خيوط دم، وتوقفت وبعد يومين نزل كدرة فاتحة جدا، وبسيطة ونقط وتوقفت، وأصبح بعد كل جماع ينزل دم فاتح قليل، ويتوقف.
أنا أكملت 30 يوما، ولم ينزل أي شيء! ذهبت إلى الطبيبة وعملت لي سونارا، وقالت الدورة غير متكونة، وسماكة الرحم 3سم، وعملت لي تحليل حمل منزلي، وطلعت النتيجة سلبية، وصرفت لي دواء بروملت، من غير أن تتأكدت بالدم.
أرجو مساعدتي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أملي بالله كبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالفعل يا عزيزتي، من الأفضل في مثل هذه الحالات عمل تحليل للحمل بالدم، لأنه أدق، ونسبة الخطأ فيه أقل، وهذا التحليل اسمه B-HCG , فإن كان سلبيا فهنا قد يكون تأخر الدورة هو بسبب خلل هرموني, بالطبع بعد التأكد من أن التصوير التلفزيوني للرحم والمبيضين طبيعي.
وإن كانت البطانة الرحمية سميكة, فيمكن تناول حبوب الدوفاستون، حبتين يوميا مدة خمسة أيام, وستنزل الدورة بعد انتهاء تناولها في خلال 2-5 أيام بإذن الله.
الاضطراب الهرموني قد يحدث أحيانا، وبدون سبب عند النساء مما يؤدي إلى تأخر الدورة, وهنا إن لم يتكرر فلا ضرر من ذلك.
لكن إن حدث وتكرر, فهنا يجب عمل بعض الاستقصاءات الهرمونية لمحاولة معرفة السبب, لذلك عليك بتسجيل ومراقبة أوقات نزول الدورات القادمة.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.