السؤال
لدي بنت عمرها 9 سنوات، وزنها 42 تقريبا، ولا أدري ما هو السبب؟ مع العلم أنها لا تأكل الوجبات السريعة إلا في الشهر مرتين، أو ثلاثة، ملتزمة بأكل الوجبات الرئيسية، ووجبة الغداء -أي الأرز- مهمة بالنسبة لها، ما هو الحل لإقناع طفلة بهذا العمر وكيف؟
مع العلم أنها تعاني من ألم في المعدة، وعرضتها على دكتور الأطفال، وعمل لها الموجات الصوتية -والحمد لله- الفحوصات سليمة، أريد نظاما صحيا كاملا لتطبيقه -إن أمكن- وشكرا، مع العلم أنها تعاني من بطء استيعاب الدروس المدرسية، هل له علاقة بالوزن؟ وهي نشيطة، حركية، اجتماعية، مع العلم أن جدتها وأباها يعانون من السمنة، فهل يعتبر هذا وراثة؟ وهل السمنة هي مرض وراثي أم شخصي؟ لأن أبنائي -الحمد لله- أوزانهم طبيعية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
متوسط الوزن لعمر تسع سنوات هو ثلاثون كيلوجراما، ومن ثم فالطفلة تعاني من زيادة في الوزن.
السمنة لها عنصر وراثي، وعنصر بيئي مرتبط بالسلوك، والطعام.
والأطفال الذين يعانون من السمنة يجب أن نجلس معهم، ونقنعهم بأنهم يحتاجون برنامجا غذائيا، وتعديلا في عاداتهم غير الصحية، وهناك خطوط عامة للبرنامج الغذائي.
-يجب الاستغناء تماما عن المياه الغازية، ومقرمشات الذرة، والبطاطس، والحلويات، والأيس كريم والوجبات السريعة.
-الاهتمام بدمج الطفلة في نشاط رياضي؛ لأن الأطفال في مثل تلك العمر، ومع ممارسة الرياضة سيحرقون الكثير من السعرات الحرارية.
-التقليل من كميات النشويات (الأرز - المعكرونة - الخبز)، والدهون الزائدة في الطعام مع الاهتمام بزيادة الخضروات والفواكه الطازجة في الوجبات.
-الاهتمام بإعطاء الطفلة كوبا من الحليب -خالي الدسم- صباحا ومساءا لتغطية احتياجاتها من الكالسيوم.
لا تحتاج الطفلة يوميا أكثر من ربع دجاجة -مشوية أو مسلوقة- أو ربع كيلو سمك مشوي، أو قطعة لحم في حجم راحة اليد -مشوي أو مسلوق-.
-الاستيقاظ مبكرا، وتناول وجبة إفطار هام جدا.
هذا وبالله التوفيق.