أعاني من ضعف التبويض...فهل أحتاج لمنشطات؟

0 425

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم.

أنا بعمر 20 سنة، الوزن 50 كجم، متزوجة منذ 10 شهور، منذ شهر لما تأخرت الدورة ذهبت إلى الطبيبة وكتبت لي لوتوفلون أمبول، وعلاجا للالتهابات، والدورة نزلت.

بعد ذلك راجعت الطبيبة في اليوم الثاني للدورة وكتبت لي كلوميد واسيتيل سيتيين فوار وفوليك، وقالت لي تعالي اليوم الثالث عشر في الدورة حتى أتابع التبويض، ولما ذهبت لم تجد الطبيبة أي بويضات، وطلبت مني تحليلا في اليوم 21 للدورة، وإلى الآن لم أعمله.

أرجو منك أن تفسري لي ما يحدث، وهل أنا أحتاج إلى منشطات بجرعة أكبر أم أحتاج للحقن المنشطة أم ماذا؟ علما بأن دورتي كانت قبل ذلك غير منتظمة، فماذا أعمل؟ وهل الأمل بالحمل معدوم؟

سؤال ثاني:

زوجة حماي بعمر 25 سنة، وعندها طفل، ومتزوجة منذ 7 سنوات، تعاني من حرقة شديدة جدا وقت الجماع، مع حرقة في البول، وذهبت إلى طبيب مسالك، وعمل أشعة مقطعية وتحاليل ولم يظهر عندها شيء، وذهبت إلى طبيبة نساء -ولست مبالغة يمكن أكثر من 10 أطباء- وعملت فحوصات ومناظير ومسحة مهبل، وكل شيء جيد، لدرجة أن الأطباء احتاروا وكتبوا لي جل ky ولا توجد فائدة.

هل من سبب لذلك يا دكتورتي العزيزة؟ وما هو العلاج؟

إضافة:

أنا متزوجة، وليس عندي أطفال، والدورة لم تكن تنزل، وأخذت لوتوفلون حقن ونزلت، والطبيب أعطاني سيكلوبروجينوفا لتنظيم الدورة، ومنذ أن أخذته والنزيف مستمر، فطلب الطبيب مني إيقافه، وكتب لي كابرون حقن.

قال لي بعد أن يقف النزيف أن أعاود إلى أخذ سيكلوبروجينوفا وإذا لم يقف النزيف سأعمل كحت.

أرجو الإفادة بسرعة الله يخليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

هوني عليك يا عزيزتي، فما زلت في المدة التي نعتبرها غير مقلقة, أي لم يمض بعد أكثر من سنة على زواجك، ونحن عادة لا نبدأ بالقلق وعمل الاستقصاءات إلا بعد مرور سنة كاملة على الزواج.

إن عدم رؤية البويضة بالتصوير التلفزيوني لا يعني دائما عدم حدوث التبويض, فأنت قد ذهبت في يوم 13 من الدورة, فإن كان طول الدورة عندك 28 يوما أو أقل فيكون قد حدث التبويض في ذلك اليوم أو قبله.

متابعة التبويض يجب ألا تتم عن طريق تصوير تلفزيوني واحد, بل يجب أن تبدأ في يوم 9 من الدورة لرؤية البويضة في بداية تطورها, ثم متابعة تطورها بالتصوير.

أما عن تناول المنشطات، فقد لا يعطي نتائج من أول دورة، فنسبة حدوث الحمل في كل دورة شهرية هي بحدود 15% -20% فقط، وهي نسبة تراكمية أي تزداد بمرور الوقت.

ويجب تناول الكلوميد مدة ستة أشهر مع زيادة الجرعة حسب الحاجة قبل الحكم على فشلها.

نؤكد دوما على ضرورة التأكد من أن السائل المنوي للزوج هو مخصب قبل البدء بتناول المنشطات, ولذلك فيجب أن يكون زوجك قد قام بعمل التحليل للتأكد من ذلك؛ لأنه لا فائدة من تنشيط المبيض عند السيدة إن كان التحليل غير مخصب لا قدر الله.

لا توجد ضرورة لتناول الأدوية التي ذكرتها، فهي لن تعمل على تنظيم الدورة، كما أنها هي السبب غالبا في استمرار نزول الدم.

بالنسبة لزوجة حماك: فبما أنه تم التأكد من عدم وجود سبب لشكواها، فهنا يكون السبب موضعيا, فقد يكون هنالك حالة تشبه الحساسية في جلد الفرج وبشرة المهبل، ويمكنها تجربة كريم يسمى كيناكومب KENACOMB أو أي كريم يشابهه بالتركيب، حيث تقوم بالدهن ثلاث مرات يوميا على الفرج ومدخل المهبل مدة أسبوع.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات