السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،،

أشكر لكم جهودكم بهذا الموقع، وفقكم الله وأعانكم، وجعل ما تقدمون رفعة لكم يوم القيامة.

سؤالي أخي الكريم: اكتشفت منذ حوالي 5 سنوات بالثدي الأيمن غدة صغيرة جدا، وعندما أمسك بها تؤلمني وتكبر، وعندما أتركها تعود كما هي، وعندما ذهبت للمستشفى وقاموا بعمل أشعة تلفزيونية والماموغرام تبين أنها لحمية، والأمر الغريب أنه كيف تأتي لحمية بالثدي؟

قالت لي الطبيبة: إنه لا يوجد خطر، وإذا أحسست بالألم خذي حبوب بروف المسكنة ومضاد حيوي، وهي لحد الآن ما زالت موجودة ومتخوفة منها، ودائما أوسوس والعياذ بالله، علما بأني سألت الكثير عن حالتي، ولا يوجد أحد لديه نفس حالتي، وأنا مؤمنة والحمد لله بما كتبه الله لي.

بماذا تنصحونني؟ وهل لها علاج؟ وما هي أضرارها؟ جزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ارين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نشكر لك كلماتك الطيبة، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما، ويسعدنا تواصلك معنا في الشبكة الإسلامية.

كنت أفضل لو أرسلت لي تقرير التصوير التلفزيوني والشعاعي للاطلاع بصورة أوضح على الحالة.

على كل حال تبدو الحالة عندك مطمئنة، فالكتلة أو اللحمية كما ذكرت تبدو سليمة إن شاء الله, وبما أنها تكبر وتؤلم باللمس، فهذا سبب لإزالتها، ولا يجب تركها حتى لو كانت سليمة, وأنصحك بالتوجه إلى أخصائي أو أخصائية جراحة الثدي من أجل هذا.

والعلاج سيكون عبارة عن استئصال هذه الكتلة فقط عبر شق صغير، ولا ضرر من استئصال الكتلة نفسها, بل بالعكس، فبهذا سيتأكد التشخيص لأنه يمكن فحصها بالمختبر النسجي كاملة، كما أن بقاءها قد يتركك في حالة من القلق تنعكس سلبا على حياتك اليومية خاصة بوجود الألم, لكن بالطبع قد تترك العملية أثرا بسيطا على الثدي.

والغالبية العظمى من الحالات هذه والتي تشخص في عمر مثل عمرك تكون حالات سليمة، ولكن الفحص النسجي هو الذي يؤكد التشخيص بشكل نهائي.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.