السؤال
السلام عليكم.
أرجو من الله أن يوفقك كما تردين علينا بأجوبة شافية للصدور العليلة.
كنت قد أجهضت بشهر إبريل الماضي -ولله الحمد- وفي رمضان تناولت دواء سلبيريد 50، وانديرال 10، وتأخرت الدورة علي من 17رمضان -17 شهر أب- إلى أن جاءتني 23 شهر عشرة 2011، وهذا تاريخ آخر دورة لي، حللت تحليل البول المنزلي، وبالكاد يرى الخط الثاني، فليس الخط الثاني واضحا تماما كما حدث معي في تحليل البول بالشهر الذي أجهضت فيه، فقد كان الخط الثاني فاتحا جدا، فهل هذا يعني أيضا أن الحمل ضعيف مرة أخرى بسبب أن الخط الثاني فاتح جدا؟ هل هذا يدل على ضعف الحمل معي؟
الله أعلم يا دكتورة بنفسيتي.
وسؤالي الآخر: قبل موعد دورتي أصبت بزكام شديد جدا، والتهاب باللوز، مع سعال جاف، ولم يبق دواء لم أتناوله، من فولتارين، وبانادول، وأوكمنتين، وبروسبان، وفلوكيت (بسودوإفدرين ومضاد حساسية)فهل من ضرر على الحمل والجنين؟ رغم أنني لم أتوقع أن يكون حدث حمل، ولم يكن قد جاء موعد الدورة الشهرية.
نفسيتي متعبة -يا دكتورة- جدا بسبب لون الخط؛ لأنه فاتح جدا، وخائفة من الأدوية، أرجوك أخبريني ماذا أفعل؟
حسبي الله ونعم الوكيل.
ولي سؤالي أيضا: كنت قد أجريت تحليل الحمل بالدم، وكانت نتيجته 176، وكانت آخر دورة لي بتاريخ 23-9-2011، وأعطتني الدكتورة فورا فوليك أسيد، ودوفاستون، حبتان باليوم، وطلبت إعادة تحليل الدم بعد يومين؛ لتتأكد أنه تضاعف، وذلك لأني بشهر إبريل الماضي كنت قد أجهضت، رغم أني أخذت دوفاستون وإبرة واحدة للتثبيت، أخذتها بعدما رأيت دما.
سؤالي يا دكتورة: بماذا تنصحيني لهذا الحمل؟
وهل أتناول المثبت دوفاستون إن كان الحمل ضعيفا ليقويه؟
ولا سمح الله لو كان ضعيفا ويريد أن يسقط، ماذا أعمل؟
ومتى يظهر الجنين بالإيكو ونطمئن أكثر عن وضعه؟
وأخبرتني الدكتورة أن هذا يسمى الحمل المبكر ماذا تعني هذه الكلمة؟
وهل من ضرر أم أنه مرض، أم ماذا قصدت بذلك؟
أنا خائفة من المثبت، وأن يكون الحمل ضعيفا -لا سمح الله-
سؤالي الأخير: لماذا أحيانا تحتاج المرأة للتنظيف ودخول المستشفى والإقامة يومين بالمشفى، وأحيانا تجهض لوحدها، وبدون أي مساعدة؟