السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته.
عمري 39 سنة، وأعاني من ارتفاع هرمون fsh حيث وصل إلي 117 ثم نزل إلي 17 ثم صعد إلي 36,4 .
وصفت لي الدكتورة حبوب الفومستون كونتي 5/1 لمدة شهرين، ثم أعدت التحليل لأجد الهرمون قد نزل إلي الطبيعي 5.20 فحمدت الله كثيرا وبدأت تظهر لي ملامح الأمل في الحمل.
ومباشرة أعطتني الدكتورة كلوميد، لكن في اليوم الرابع للدورة وبعد الفحص بالسونار في اليوم الـ11 للدورة، كانت البويضة بحجم 27 ،وأعطتني إبرة تفجيرية، وحددت لي وقت الجماع، ولكني فوجئت بالدورة بعد 16 يوم من الإبرة.
سؤالي:
هل الدكتورة أخطأت بإعطائي الكلوميد في اليوم الرابع؟
هل حجم البويضة 27 كبير ولم يكن من الصائب أخد الإبرة لكبر البويضة؟
هل سيعود هرمون fsh للصعود مرة أخري؟
وكم يلزم من الوقت ليصعد مرة أخري ؟
كما أن زوجي يعاني من قلة العدد في الحيوانات المنوية 10 مليون، وكذالك الحركة، فهل من علاج لي ولزوجي؟
وهل تنصحونني بطفل أنبوب أو حقن اصطناعي؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ norma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نشكر لك كلماتك الطيبة ونسأل الله العلي القدير أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك عما قريب.
إن ارتفاع هرمون ال FSH لا يمنع من تجريب الكلوميد، والطبيبة لم تخطئ، ويمكن عن طريق إعطاء الكلوميد أيضا معرفة مخزون المبيض، وهذا ما كان يجب أيضا أن يتم عندك, وهو يتم بإعادة قياس هرمون الـFSH في اليوم التاسع من الدورة بعد البدء بالكلوميد بجرعة حبتين يومين, فإن بقي هذا الهرمون مرتفعا فمعنى ذلك بأن مخزون المبيض ضعيف، والأمل في الاستجابة ضعيف والعلم عند الله.
أما إن انخفض الهرمون فهنا يكون ما يزال المبيض عندك يحتوي على بويضات, ويمكن حدوث الاستجابة بإذن الله.
المشكلة يا عزيزتي هي في وجود ضعف في السائل المنوي، ولذلك فحتى لو كان هنالك مخزون في المبيض عندك، فإن تنشيط المبيض يجب أن يترافق إما مع الحقن داخل الرحم أو بعملية أطفال الأنابيب.
وفي مثل حالتك وحالة زوجك فالأفضل هو عملية أطفال الأنابيب، لأن نسبة نجاحها أفضل، ولأنه يمكن تجميد الأجنة الزائدة عن الحاجة في حال تم الحصول على عدد كاف منها، وبالتالي تقليل الجهد والتكلفة إن احتجت لأعادتها.
ندعو الله العلي القدير أن يكتب لك كل الخير في الدنيا والآخرة.