ما الخطوات المتبعة لحدوث حمل؟ وإذا حدث فكيف نحافظ عليه؟

0 586

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوج منذ عام ونصف، وقد حملت زوجتي بعد 6 أشهر بعد أن أخذت (كلوميد)
و(دوستنكس) حملت بتوأم، إلا أن لديها تكيسا على المبايض، وبعد 10 أسابيع أجهضت، وبعد 3 أشهر حملت مرة أخرى، وأجهضت في الأسبوع السادس، والآن مر علينا 5 أشهر أخرى بدون حمل، وخلال هذه الأشهر كان التبويض جيدا، من 18 إلى 22 م، ولكن آخر شهر كان حجم البويضة 10 م، أخذت حقنة مريونال، ولم يزدد حجم البويضة، وهى تؤخذ سيدوفاج وسيكلو بروجونوفا وكلوميد فما هو العلاج المضبوط لها؟ وما هي أضرار الكلوميد؟ والخطوات المتبعة لحدوث حمل؟ وإذا حدث حمل فما الكيفية أو الطرق التي نتبعها للحفاظ عليه؟

مع العلم أن عمر زوجتي 22 عاما، وأنا 30 عاما.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nosrat Alhak حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فاحتمال حدوث الإجهاض يكون أعلى عند السيدة التي تحمل ولديها تكيس في المبايض.

وبالنسبة لزوجتك فإن المبايض عندها تستجيب على التنشيط، والحمل يحدث مع الكلوميد, وهذا أمر مطمئن، والمشكلة هي في حدوث الإجهاض.

وأرى أنه يجب عمل بعض التحاليل الهرمونية الخاصة بالغدة الدرقية وهرمون الحليب, إن لم يكن قد تم عملها في السابق, وذلك كنوع من الاحتياط, كما أنصح بأخذ عينة للزراعة من إفرازات عنق الرحم, لنفي وجود أسباب أخرى غير التكيس تسبب الإجهاض، فإن تبين وجود خلل فيها فيجب علاجه أولا، وقبل إعطاء التنشيط.

وبعد ذلك يمكن الاستمرار على تنشيط المبياض بالكلوميد، ويجب الصبر والاستمرار بالمحاولة لمدة ستة أشهر على الأقل, فإن فشل الكلوميد فيجب الانتقال إلى الإبر لستة أشهر أخرى, والغالبية العظمى من حالات التكيس تحدث فيها استجابة في خلال هذه السنة بإذن الله.

أنصح زوجتك بتناول الفوليك آسيد بشكل يومي، وكذلك بأخذ مضاد حيوي كنوع الاحتياط, مثل الاريثروميسين لمدة أسبوع, وذلك لعلاج أي التهاب خفي في عنق الرحم حتى لو كانت العينة سليمة.

وعند حدوث الحمل بإذن الله يمكنها أن تستمر على تناول( السيدوفاج) فقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة بأن الاستمرار على هذا الدواء بعد حدوث الحمل قد يخفض من احتمال الإجهاض في حال كان لدى السيدة تكيسا في المبايض, وتبين أيضا بأنه لا ضرر على الجنين من تناوله.

كما يمكن أن تتناول زوجتك حبوب أسبرين الأطفال حبة يوميا فور معرفتها بأنها حامل, وكذلك المثبتات كنوع من الاحتياط.

ويجب عليها الإكثار قدر الإمكان من تناول الماء والسوائل المفيدة خلال الحمل لتحسين ضخ الدم إلى الرحم والمشيمة.

وبالنسبة للكلوميد فلا خوف من تناوله إن كان تحت إشراف طبي وتأثيره لا يتراكم في الجسم بل يدوم فقط خلال فترة تناوله, وبعد إيقافه فإن الجسم يتخلص منه كليا أي أنه لا يتراكم في الجسم.

وأكثر مخاطر له هي حدوث فرط نشاط في المبيض، وتشكل أكياس عليه , ولكن بالحذر والحيطة، وضبط الجرعة حسب استجابة جسم السيدة، فإن هذا الأمر يصبح نادر الحدوث إن شاء الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات