تأخر التبويض وطول فترة الدورة وتأخرها ..هل فيها مشكلة؟

0 602

السؤال

السلام عليكم.

شكرا لكم ولموقعكم المتميز.

أنا متزوجة منذ 7 سنوات، ولم يحدث خلالها حمل والحمد الله على كل حال.

عملت جميع الفحوصات من أشعة وصبغة، وكانت والحمد الله سليمة، وظهرت النتيجة وجود تكيس.

وأنا وزني متجاوز للحد الطبيعي بكثير 80 كيلو، وطولي 155، ولكني الآن بدأت بحمية مع جلوكوفاج مرتين باليوم كل حبة 1000، مع الرياضة والحمد الله بدأ جسمي بالنزول.

ولكني لاحظت بعض التغيرات؛ حيث إن إفرازات التبويض أصبحت تأتي
يوم 22 من الدورة، مع أنني بالعادة ألاحظ نزول الإفرازات في الـ16 من الدورة.

والدورة أيضا أصبحت أطول وأصبحت تتأخر عشرة أيام مع تأخر التبويض.

• هل تأخر التبويض لوقت طويل يدل على أن هناك مشكلة؟

• وهل وقت التبويض الأفضل هو 14؟

• تحاليل الزوج سليمة والحمد الله، لكن يعاني من وجود التهابات بالبروستاتا المتكرر تقريبا في السنة تأتيه مرتين، ويأخذ مضادات أسبوعين وتختفي، فهل هذا يؤخر الحمل ؟؟

• وما رأيكم بتناول حبوب فيتامين ه؟

• وما هي الجرعة اللي تنصحون فيها؟

• وهل تزيد الخصوبة ؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نشكر لك كلماتك الطيبة وندعو الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما ويسعدنا تواصلك معنا.

إن تأخر الدورة الشهرية قد يكون بسبب تأخر حدوث التبويض, فأحيانا قد تحتاج البويضة وقتا أطول من الطبيعي لتنضج, فيطول الجزء الأول من الدورة, والذي يبدأ من أول يوم نزول الدورة إلى يوم التبويض, أما الجزء الثاني من الدورة والذي يبدأ من يوم التبويض إلى يوم نزول الدورة فيبقى ثابتا بطول 14 يوم حتى لو تأخرت الدورة.

وبما أن التبويض يحدث وبشكل مؤكد فلا مشكلة من تأخر الدورة, ولكن على السيدة أن تحسب لفترة الخصوبة بناء على موعد التبويض الجديد, فتقوم بطرح 14 يوما من اليوم المتوقع نزول الدورة القادمة فيه, ثم تطرح وتضيف 3 أيام من ذلك اليوم لتحصل على فترة الإخصاب.

وبالنسبة لالتهاب البروستاتا، فإن شفي الالتهاب شفاء كاملا وبدون أن يترك آثاره على السائل المنوي, كوجود نقص في عدد وحركة الحيوانات المنوية أو وجود خلايا متقيحة أو غير ذلك, فهنا تبقى الخصوبة طبيعية عند الرجل ولا يتأخر الحمل, لكن إن ترك تأثيرا سلبيا على السائل فهنا بالتأكيد ستتأثر الخصوبة ويتأخر الحمل لا قدر الله.

إن فيتامين -هـ- أو E- هو فيتامين مضاد للأكسدة ومفيد لكل خلايا الجسم بما فيها الخلايا المسئولة عن توليد النطاف، وكذلك خلايا المبيض, ولا توجد دراسة تثبت أنه يزيد في الخصوبة بشكل أكيد, لذلك يجب أن يتم تناوله بكميات قليلة, وأن عوزه هو حالة نادرة في الإنسان, ولأنه من الفيتامينات التي تنحل بالدهون , فيجب الحذر لأنه قد يتراكم في الجسم إن تم تناوله لفترة طويلة أو بكميات كبيرة.

والجرعة اليومية الموصى بها هي ما يعادل 15 ملغ في اليوم - وكل -1- ملغ يعادل 1.5 وحدة دولية.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات