أعاني من مشاكل في التبول، حيث إنني أتردد لإفراغ البول بكثرة، وعندما أفرغ البول أشعر أنني لم أفرغه بالشكل الكامل، كذلك أعاني من التبول اللاإرادي؛ حيث يحدث ذلك عندما أعطس مثلا, أو عندما أسجد في صلاتي.

فهل للعادة السرية دور في ذلك؟ وما مدى خطورة السكوت عن هذه المشاكل؟ خصوصا أنني أعاني منها منذ ما يزيد عن السنتين تقريبا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا, الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول, أو التهاب البروستاتا, أو الإمساك المزمن, أو التعرض للبرد؛ فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا, مثل:(Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم, أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا, مثل:(Saw Palmetto) و(Pygeum Africanum) و(Pumpkin Seed).

واحتقان البروستاتا عادة ما يكون بسبب كثرة ممارسة العادة السرية، وبالتالي فهذه الأعراض ستتحسن تدريجيا بالامتناع عن هذه العادة؛ حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة.

وللمزيد من الفائدة يمكنك مطالعة الاستشارات التالية أرقامها حول أضرار هذه العادة السيئة: (3858 – 24284 – 24312 - 260343 )، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 )، والحكم الشرعي للعادة السرية: (469- 261023 - 24312).

والله الموفق.