السؤال
أنا متزوجة منذ سنة، وآخر دورة كانت بتاريخ 25/10 /2011م، ومن اليوم العاشر لليوم الرابع عشر من الدورة أكثرنا من الجماع ليحدث حمل، ولكن من يومين شعرت بحرقان خفيف جدا في البول، مع وجود ضغط على المثانة، يكون شديدا أثناء التبول، وبعد التبول يختفي هذا الضغط، وأصبحت أتبول كثيرا، مع العلم أن الدكتورة كشفت علي، ولم تجد عندي التهابات في المهبل، وذلك من أسبوعين، ولكن هذا حدث بعد الجماع مع زوجي بيومين.
مع العلم أني أجهضت مرتين في الشهر الأول؛ وذلك بسبب مجهود بذلته، فهل يمكن أن يكون هذا حملا؟
مع وجود ارتفاع في درجة حرارتي، وأشعر بضيق في النفس، والإرهاق من أقل مجهود، والدوخة، وألم في الصدر عند الضغط عليه، فهل يمكن أن تظهر أعراض الحمل بعد التلقيح بيوم أو يومين؟
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الأعراض التي تحدث عندك قد يكون سببها وجود التهابات بولية كامنة، أو قد تكون بسبب حدوث تخريش خارجي لفوهة البول.
أنصحك أولا بتجربة استخدام كريم يسمى كريم (كيناكومب) دهن ثلاث مرات يوميا مدة أسبوع (KENACOMB).
فإن كانت الحالة ناتجة عن تخريش لفوهة البول فإن الحالة ستتراجع، وستشعرين بتحسن -بإذن الله تعالى-.
إن بقيت الأعراض أو زادت، فيجب أن يتم عمل تحليل زراعة للبول؛ لمعرفة طبيعة الالتهاب، وعلاجه حسب أنواعه.
وبالنسبة للأعراض عندك فلا يمكن أن تكون ناتجة عن الحمل، مع العلم بأن الحمل قد يحدث عندك في هذه الدورة، والسبب هو أنه وبعد حدوث الإلقاح مباشرة لا تظهر ولا تفرز أي هرمونات حمل في الجسم، وأبكر فترة يبدأ فيها إفراز هرمونات الحمل من خلايا الحمل هي بعد الإلقاح بأسبوع.
إذن باختصار قد يحدث الحمل عندك في هذا الشهر، لكن الأعراض التي ظهرت ليست علامة على حدوث الحمل، وعلى الأغلب أنها بسبب حدوث التبويض، والعلم عند الله.
نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.