ما هو علاج تساقط الشعر من الرأس ونباته في أماكن أخرى؟

0 376

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمي عندها 60 عاما، انقطعت الدورة عندها من أوائل الخمسين، وبدأت تزداد كثافة الشعر بمنطقة الذقن، وأصبح سميكا، وحاليا بدأ يزيد وينمو بسرعة، وبدأ يظهر في جزء من الشارب والخد، وبدأت تشكو من نمو الشعر بطريقة غزيرة في اليد والرجلين، بينما شعر رأسها يتساقط، فما الذي عليها فعله حتى تتخلص من هذه الأمور؟ وهل إزالة شعر الذقن بالليزر مجدية في حالتها؟

سؤال آخر: أنا أم لطفلين، ووالدة من خمسة شهور، وأرضع طفلي رضاعة صناعية، وجدت شعري من شهر يقع بصورة كبيرة! فبعد كل تمشيط للشعر أجد كمية كبيرة منه في الفرشاة!

كما أنه أصبح يتلبك بطريقة صعبة، وأصبحا جافا، وبعد التمشيط لو مسكته أجده ينزل في يدي أكثر فأصبح شعري يخف.

أرجو الحل، وهل هناك تحاليل ممكن عملها؟ كما أن هناك شعرة بوجهي في منطقة الخد تنمو تحت الجلد، وسميكة، وأخرجها بالملقاط، فهل هذا مؤشر لشيء معين؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمير عباس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للسؤال الأول.
إن المرأة بعد سن اليأس وانقطاع الدورة يتغير عندها النظام الهرموني، فقد تقل هرمونات الأنوثة وتزداد هرمونات الذكورة، وتكون هذه الهرمونات هي المسؤولة عن مظاهر الرجولة عند الإناث، مثل ظهور شعر البدن والوجه وخفة شعر الرأس.

لكن إن كان الأمر أكثر من المتوقع وغزيرا، وكتطور ننصح بمراجعة طبيب أمراض غدد صماء؛ وذلك لإجراء الفحص السريري، وإجراء ما يلزم من التحاليل لنفي أو إثبات أي خلل هرموني غير متوقع أو لنفي وجود أورام مفرزة للهرمونات وهو الأهم.

بعد التحري والاستقصاءات لا مانع من الليزر فهو فعال أكثر إن زالت الأسباب، ولكن تأثيره مؤقت بدوام الأسباب.

السؤال الثاني:
الوصف يتماشى مع تساقط الشعر الفيزيولوجي الذي يتلو الحمل والولادة.

هذا وقد كنا أجبنا سابقا عن سؤال مشابه، وسنورد أدناه نسخة معدلة بما يتناسب مع سؤالكم:

(يسمى تساقط الشعر بعد الولادة بعدة أشهر بالتساقط الفيزيولوجي، وهو أمر متوقع، وغالبا ما يعود الشعر لطبيعته تدريجيا، ومن أسباب تساقط الشعر بعد الولادة واحد أو أكثر مما يلي:
اضطراب توازن الهرمونات، وفقدان كمية من الدم أو الحديد، ونقص البروتينات، والتعرض للتخدير العام حال القيصرية، والتعرض للجراحة بأنواعها، والضغط النفسي، وتغير نمط التغذية والحالة الغذائية.

من المعروف والمسجل أن يحدث تساقط فيزيولوجي للشعر بعد الحمل أو الولادة الطبيعية أو الولادة الجراحية كالقيصرية، أو بعد نزف شديد أثناء أو بعد الولادة، وتتفاوت نسبة التساقط من حامل لآخر حسب الظروف المحيطة، والبنية، وكمية الهيموغلوبين، والبروتينات، والحالة الغذائية، وغير ذلك.

يمكن أن يعود الشعر لطبيعته، ولكن يجب إصلاح أي خلل حدث سواء كان غذائيا أم هرمونيا، كما أن استعمال منشطات نمو الشعر الموضعي قد يسرع في تحسن الحالة.

من منشطات الشعر: مستحضرات دوكري كالأناستيم للحالات الحادة، والكرونوستيم للحالات المزمنة بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.

مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة السائل، والكريم والحقن، ومستحضرات ريكسول للشعر، ومستحضرات فيلا بورغيني للشعر، ومستحضرات المينوكسيديل، ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.

ومستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.

ومستحضر كبسولات البانتوغار.

ومستحضرات الإنفيرجين (Inversion).

لا مانع من نفي الأسباب الأخرى لتساقط الشعر ورقته، وذلك تبعا لما ورد في الاستشارات التالية:

أسباب تساقط الشعر بشكل مفصل في الاستشارة رقم (262538)، وأما أسباب رقة الشعر ومناقشة طبيعة الشعر وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء، والمواد الكيمياوية ففي (293913).

أما أثر التداخلات الكيمياوية والفيزيائية على الشعر فقد أوردناه في الاستشارة رقم (292523).

حاجة الشعر للفيتامينات وتناولها والبروتين من خلال مناقشة متنوعة وموضوعات أخرى (2121648).

من باب الاطمئنان يمكن إجراء التحاليل العامة مثل الهيموغلوبين والحديد وبروتينات الدم، وإذا أردتم المزيد فالهرمونات التي تم ذكرها في الاستشارات المشار إليها أعلاه.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات