الهرش في منطقة الفرج..ما علاجه؟ وهل يؤذي الغشاء؟

0 600

السؤال

السلام عليكم.

منذ سنة تقريبا أعاني من الهرش بفظاعة في منطقة الفرج، وأشعر بألم شديد يستلزم أن أجلس ساعة حتى يزول الألم ، وأستطيع من بعدها أن أدخل الحمام.

حلقت المنطقة وغسلتها بماء وملح، وأحضرت علاجا من الصيدلية ولكن لم أشعر بفائدة.

السؤال: أنا خائفة من أن أكون قد آذيت نفسي، وللعلم والدتي متوفاة، وأستحي أن أسأل أي أحد، وفكرت أن أذهب للدكتورة، ولكن هل ستكشف علي أم لا؟ لأني أتحرج من ذلك.

وأهم سؤال:
هل من الممكن أن يكون قد حصل شيء للغشاء أو أن يكون قد تأذى من ذلك الهرش؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ ريهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أتفهم حرجك وحياءك - أيتها الابنة العزيزة - ولكن هذا يجب أن لا يمنعك من طلب المساعدة عندما تشعرين بالحاجة لها, فأي حالة طبية يتأخر علاجها تصبح أصعب، وتقل استجابتها على العلاج، وقد تترك آثارا غير مستحبة لا قدر الله.

ويبدو بأن ما حدث عندك هو نوع من الالتهاب الخارجي في جلد الفرج, وهذا الالتهاب قد تشارك مع نوع من الحساسية أو الأكزيما في جلد المنطقة, ولذلك فإنني أرى أن تجربي الآن كريما يسمى (كيناكومب) KENACOMB أو أي كريم مشابه له في التركيب يتوفر في بلدك، وتدهني منه على منطقة الفرج ثلاث مرات يوميا مدة أسبوع، مع الانتباه إلى عدم إزالة الشعر حاليا، وعدم استخدام أي مواد كيماوية, والاكتفاء فقط بتنظيف المنطقة بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف, مع تجفيفها جيدا عن طريق الضغط بمنشفة خاصة قبل تطبيق الكريم.

إن لم تشعري بتحسن بعد مدة أسبوع, فيجب حينها استخدام كريم من نوع أقوى, ولكن يفضل أن يتم الكشف أولا على المنطقة من قبل طبيبة نسائية مختصة, وهو كشف خارجي فقط، وسيكون كل جسمك مغطى، والطبيبة ستأخذ بعين الاعتبار بأنك غير متزوجة, وستراعي حرجك وحياءك.

بالنسبة لغشاء البكارة, فأحب أن أطمئنك بأنه لا يتأذى بالحك, حتى لو كان الحك شديدا جدا, فالحك لا يصل إليه, وهو ليس بوضع سطحي، وليس بغشاء رقيق كما تظنين, بل هو في وضع للأعلى من فتحة الفرج وهو طبقة جلدية لها سماكة، ولا يتم تمزقه إلا في حال دخول جسم صلب عبر فتحته إلى جوف المهبل, لذلك أطمئنك ثانية بأنك ستكونين عذراء بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات