السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 20 سنة، أخذت مفراسا للدماغ، وشاهده طبيب الأعصاب، فقال أن لدي التهابا في القشرة الدماغية أو تسمى القشرة المخية، فما هذا المرض؟ وما سببه وأعراضه وعلاجه؟
علما أن لدي أعراضا، منها: تشنجات في الرأس والوجه، وصداع، وألم في منطقة الصدغين وبين عيني وحولهما، ودوخة ودوار، وضعف في السمع في بعض الأحيان، وتحسس من الضوء، وتشتت التركيز، والنسيان، وفي بعض الأحيان أحس بدغدغة قوية في عيني، ولدي زغللة أيضا وارتفاع حرارة الرأس والجبين خاصة عند التركيز أو القراءة، وأحس بخمول وتعب في رأسي وتشنجات في رقبتي، وألم في أنحاء من جسمي، مع العلم أنه قد صرف لي الأدوية التالية:
.امينو 18
.ترونترال400
.Nootropi800mg
.neurozan
.stugeron25mg
المهم أني لم أتحسن مع هذه الأدوية، وأعطاني الطبيب أيضا مسكنات ومرخيات عضلات وغيرها من العلاجات الطبيعية من أجل رقبتي، وقال أن السبب قد يكون من رقبتي لأنها لا توصل الدم إلى الدماغ ولكن بدون فائدة!
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ thamer حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن التهاب القشرة الدماغية قد يكون ناتجا من إصابة فيروسية سابقة أو إصابة بكتريا، وله عدة أنواع وعدة أصناف، وتختلف الأعراض من حالة إلى أخرى، والحالة قد تكون حادة، أو قد تكون مزمنة.
في الحقيقة لا يمكن أن نعطيك وصفا دقيقا لهذا الموضوع، لكن إذا رجعت إلى الطبيب واستفسرت منه فأنا على ثقة تامة أنه سوف يوضح لك الأمر تماما، فمن حقك أن تعرف كل ما لديك.
العلاج: غالبا الالتهابات الدماغية إذا كانت فيروسية يعطى الإنسان العلاج المضاد للفيروسات، وفي بعض الأحيان يعطى أيضا عقار (الكورتيزون) في بعض الالتهابات الدماغية، والأدوية التي أعطاها الطبيب أيضا مثل: (Nootropi) وكذلك (neurozan) هي أدوية تستعمل في مثل هذه الحالات، وأنا متأكد أن الطبيب قد قيم الموضوع تماما، ومن خلال هذا التقييم قام بوصف العلاجات التي وصفها لك.
اصبر على هذه الأعراض بعض الشيء؛ لأن الدواء يتطلب أن يبنى كيميائيا داخل الجسم حتى تظهر فعاليته الجيدة، يعني يتطلب منك الأمر: الصبر، ومواصلة العلاج، ومراجعة الطبيب بصورة منتظمة، وأنا متأكد أنه سوف يوجه لك الإرشاد والتوجيه اللازم.
حالتك تتطلب المراجعة، وتتطلب أن تكون على تواصل مع طبيبك، وإن شاء الله تعالى فرص التحسن كبيرة جدا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية، والتوفيق والسداد.