أشعر بدوخة وطقطقة في الفك مما أثر على تركيزي. فما العلاج؟

0 468

السؤال

أنا سيدة متزوجة وعمري 31 سنة، وحامل في الشهر التاسع، قبل سنتين أصبت بنزلة برد قوية، وبعد الشفاء من هذه (النزلة) بدأت أشعر بدوخة غريبة لا تشبه دوخة فقر الدم، أشعر بالأشياء تهتز وخاصة عند المشي، ولا أستطيع التركيز في الأشياء التي تتحرك لأني أشعر بدوخة، وأيضا أنزعج من الضوء.

حالتي النفسية تدهورت بسبب هذا الإحساس لأنه في البداية لم يستطع الأطباء تشخيص الحالة، ولكن بعد فترة أحد الأطباء شخص المشكلة، وقال إنها التهاب في الأذن الوسطى والحمد لله شفيت، ولكن بعد عدة أشهر، والآن عادت لي نفس الأعراض، وأشعر بدوخة وطقطقة عند فتح فمي أو التثاؤب، وأحيانا ألم في الأذن وخاصة عند النوم في الجهة اليمنى لدرجة أنه يوقظني من النوم.

ذهبت لدكتور هنا في ماليزيا فلم يصرف لي علاجا؛ لأن علاج هذا المرض يؤثر علي الجنين حيث أنني حامل، ولكنني متعبة جدا، لا أستطيع التحمل؛ لأنني أدرس وهذا الفصل هو آخر فصل دراسي لي.

خائفة جدا بسبب عدم مقدرتي علي التركيز في الدراسة، وحالتي النفسية بدأت تتدهور، أرجوكم ساعدوني، هل هناك علاج لمثل هذا المرض لا يؤثر علي الجنين؟ وهل يمكن أن آخد مهدئات نفسية لأنني مضطربة جدا؟

أرجو الرد بسرعة وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فالدوخة والدوار الذي يأتي بعد دور البرد يكون بسبب التهاب الأذن الداخلية وليس الأذن الوسطى كما هو متعارف بين الناس، وهذه الدوخة سرعان ما تتلاشى تدريجيا مع الوقت، ولا يمكنك تناول حبوب بيتاسيرك 16 مج حبة 3 مرات يوميا، ولا تجعلي الأمر يصل إلى أن يؤثر في نفسيتك فالأمر هين وبسيط.

أما الطقطقة أو الألم الذي تجدينه في الأذن عند فتح الفم أو عند التثاؤب فذلك بسبب انسداد قناة استاكيوس، والعلاج المفترض تناوله للتغلب على انسداد قناة استاكيوس يكون بتناول حبوب مضادة (للهيستامين) وهى ممنوعة للحوامل إذ تسبب تشوهات في الجنين، ولذا حجبها عنك طبيبك المعالج، ولكن يمكنك مضغ العلكة أو اللبان، وكذلك سد الأنف والفم والنفخ بقوة فكل ذلك يساعد على فتح قناة استاكيوس دون تناول أي أدوية أو التأثير على الجنين، فهوني على نفسك وركزي في دراستك ولتهدأ نفسيتك حتى تتجاوزي هذه المرحلة الحرجة في حياتك.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات